شكك نور الدين البيضي، رئيس فريق يوسفية برشيد في نزاهة البطولة الوطنية لكرة القدم، حين ألمح إلى وجود تلاعبات في بعض المباريات. وتحدث نور الدين البيضي، الذي يجمع بين رئاسة فريق يوسفية برشيد وعضوية المكتب المديري للجامعة، عقب نهاية مباراة فريقه ضد شباب هوارة بالتعادل هدفين لمثلهما عن شكوكه، إذ قال في تصريح صحفي «ليست هناك نزاهة بالمغرب، وحتى أسمي الأشياء بمسمياتها لا يعقل أن ينتصر فريق مولودية وجدة خارج ميدانه على فريقي اتحاد طنجة وجمعية سلا». ثم تابع قائلا:»اللهم إن هذا لمنكر». وردا على ذلك، قللت مصادر فضلت عدم الكشف عن هويتها، من أهمية التصريحات التي أدلى بها عضو المكتب المديري للجامعة. وقالت إن كلام نور الدين بيضي مردود عليه لأن فريق اتحاد طنجة الذي كان خسر بملعبه ضد مولودية وجدة بهدف مقابل لاشئ (الجولة 25 من بطولة القسم الثاني)، لم يكن ضمن حينها الصعود إلى البطولة «الاحترافية»، حيث كان الفريق مايزال في حاجة إلى نقطة واحدة، وبالتالي يصعب الحسم بأن الفريق «الطنجاوي» تلاعب في نتيجة المباراة. وزادت:»لقد كان أولى بالعضو الجامعي، بحكم منصبه أن يطالب بفتح تحقيق في الموضوع بدل إطلاق التصريحات الصحافية». وفي نفس السياق تساءلت نفس المصادر، عن دور لجنة الأخلاقيات، التي يترأسها أحمد الوردي، التي أحدثتها الجامعة. ويعيب متتبعون غياب اللجنة سالفة الذكر عن الكثير من القضايا التي تطرح على الساحة الرياضية، علما أن نفس اللجنة كانت قضت بغرامات مالية وعقوبات تأديبية ضد فوزي جمال المدرب السابق للإتحاد الزموري للخميسات، وفؤاد الصحابي، وطارق مصطفى لبيب مدرب الدفاع الحسني الجديدي. وبعد ضمان اتحاد طنجة ورقة الصعود إلى البطولة «الاحترافية» يشتد الصراع في الجولة الأخيرة من بطولة القسم الثاني على ورقة الصعود الثانية، وهي الورقة التي تتنافس من أجلها ثلاث أربع فرق، لكن شباب قصبة تادلة يظل الأوفر حظا لانتزاعها، بحكم توفره على 47 نقطة، في حين لا يتعدى رصيد مولودية وجدة 46 نقطة، و45 نقطة لفريقي اتحاد آيت ملول ويوسفية برشيد. وتعد مباراة الجولة الأخيرة حارقة، على اعتبار أن يوسفية برشيد سيستقبل فريق شباب قصبة تادلة، وهو ما يعني أن الفريق «الحريزي سيرفع رصيد إلى 48 نقطة في حال تفوق ضد ضيفه شباب قصبة تادلة. أما مولودية وجدة فسيستقبل فريق اتحاد تمارة، في حين أن اتحاد آيت ملول سيكون ضيفا على اتحاد المحمدية، الذي ودع رسميا القسم الثاني إلى جانب شباب هوارة.