وجه فصيل إلترا" الوينرز" المساند لفريق الوداد البيضاوي خطابا شديد اللهجة تجاه الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، على إثر الحيف والقرارات الجائرة حسب قولها، والتي تحاك ضد الفريق «الاحمر» بسبب سوء البرمجة وبعض القرارات العشوائية، في إشارة إلى أن الوداد الرياضي لعب ثلاث مباريات حارقة في أسبوع واحد بعد توقف عن الممارسة ودامت أربعة اسابيع و التي كان أثرها واضح على الجانب البدني والتكتيكي للاعبين، مؤكدة أن المراد به إيقاف الحماس والإيقاع السريع الذي كان الفريق يمتاز بهما. وأصدر "الوينرز" بلاغا تتوفر "المساء" على نسخة منه، أن الجمهور الأحمر سئم من العرقلة وسوء التسيير التي تنهجهما الجامعة الوصية على الفريق الأحمر ومحاولة توقيف مسيرته الموفقة نحو التتويج باللقب هاته السنة حسب قولها. وأشار االبلاغ:" ما حثنا على كتابة هذا البيان،هو استمرار استهداف نادي الوداد الرياضي عبر قرارات الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم ،والتي ظلت تكيل بمكيالين في تسييرها وتعاملها مع أندية البطولة الوطنية، إلا انه من الصدف العجيبة والمفارقة الغريبة أن كل القرارات السيئة والمعرقلة تكون ضد الوداد". وأوضح "الوينرز" قائلا:" إن أبرز تكتيك ماكر من الجامعة كان متمثلا في برمجة لقاء الوداد والجيش على الساعة الرابعة والنصف بعد زوال يوم السبت الماضي، مع العلم أن الامسية المذكورة كانت خالية من المباريات ولم يكن هناك مانع من برمجتها في وقت مناسب من أجل اكتمال 72 ساعة عن آخر مباراة أجراها الفريق الأحمر والمراد بها انتظار هفوة إدارية من مكتب الوداد من اجل إشراك اللاعب المترجي (19 سنة)، لكن المسيرين فطنوا للمؤامرة ولم يشركوا اللاعب المذكور» . وقد سبق لفريق الوداد أن راسل الجامعة من أجل السماح للفريق «الأحمر» بإعطائه الضوء الأخضر من أجل إشراك مهاجمه الشاب المترجي ضد الجيش الملكي لحساب الجولة 26 من البطولة الاحترافية، بسبب قانون يمنع لاعبا شابا من خوض مباراتين في ظرف 72 ساعة، وهو الوقت الذي لم يستوفى قانونيا، بالمقابل لم يتلقى الفريق الأحمر ترخيصا كتابيا مما دفعه بعدم إشراكه. ووجه "الوينرز" في بلاغه الدعوة إلى الجمهور الأحمر بالمساندة اللا مشروطة في السراء والضراء حتى الوصول إلى الهدف المنشود وهو التتويج باللقب 18 هذا الموسم، مشيرا إلى أن المباريات الأربع الأخيرة ستكون حاسمة و مصيرية بالنسبة للوداد البيضاوي ابتداء امن المباراة المرتقبة الأسبوع المقبل أمام الدفاع الجديدي.