عجز فريق شباب الريف الحسيمي عن استغلال عاملي الأرض و الجمهور و التقدم في الشوط الأول ليتعادل بهدف لمثله أمام ضيفه شباب أطلس خنيفرة عصر أول أمس الأحد في قمة أسفل الترتيب التي احتضنها ملعب ميمون العرصي بالحسيمة بحضور جمهور غفير بعد أن قررت إدارة الفريق فتح الأبواب مجانا. ومنح الغيني عمر ديوب التقدم لفريق شباب الريف الحسيمي بتسديدة قوية من خارج منطقة الجزاء أربع دقائق قبل نهاية الشوط الأول. وأدرك شباب أطلس خنيفرة التعادل في الدقيقة 72 بضربة رأس من السنغالي ميغنان ضيوف بعد عرضية من العميد عبد العالي العبوبي من الجهة اليمنى. وتوقف اللقاء لمدة عشر دقائق مباشرة بعد تسجيل الزوار لهدف التعادل إثر احتجاجات و شغب من بعض جماهير الفريق المحلي التي قامت برمي الحجارة و الكراسي و التلفظ بعبارات نابية للاعبين مما فرض تعزيزات أمنية ليستأنف اللعب و ينتهي اللقاء بتعادل خدم أكثر الزوار. وظل شباب أطلس خنيفرة في المركز الرابع عشر برصيد 26 نقطة بينما تعادل شباب أطلس خنيفرة للمرة العاشرة ليبقى في المركز الخامس عشر و ما قبل الأخير برصيد 25 نقطة. وتأسف عزيز العامري مدرب شباب الريف الحسيمي لتفريط فريقه في التقدم و قال: «المباراة كانت لصالحنا بنسبة 100 بالمائة و جاء خطأ فادح للظهير الأيسر ليغير النتيجة في وقت لم نكن نتوقعه لأنه في الشوط الأول كان هناك فريق واحد في الملعب هو شباب الريف الحسيمي بينما كان شباب أطلس خنيفرة متراجعا للوراء بشكل كبير بينما كنا نضيع عدة كرات في الشوط الثاني بعد دخولنا في اللعب الفردي». وأضاف: «هذا تعادل غير منصف لأن المباراة كانت لفائدتنا أداء و استحواذا على الكرة و سيطرة مطلقة غير أن خطأ أعطى نقطة للفريق الخصم الذي كان بإمكانه أن يسجل هدفا ثانيا لو استغل نرفزة لاعبينا بينما حرمتنا القامات الطويلة لاعبي شباب أطلس خنيفرة من التسجيل في آخر الدقائق». بالمقابل اعترف التونسي كمال الزواغي بأن فريقه لم يبدأ اللقاء بشكل جيد و قال: «المباراة لعبت أكثر على الجانب النفسي أكثر من التقني علما أننا جئنا من فوز صعب على الكوكب المراكشي بينما انهزمت شباب الريف الحسيمي أمام نهضة بركان مما جعلنا نركز على وضعنا الإيجابي رغم معرفتنا المسبقة بأن المباراة ستلعب على جزئيات بسيطة». وأضاف: «لم ندخل جيدا في المباراة بعد أن فقدنا عدة مساحات في وسط الملعب حيث لم يكن لاعبونا في أحسن حالاتهم في البداية ثم إ ن الفريق الذي يتوفر على لاعب مثل عبد الصمد المباركي بإمكانه أن يجد الحل بسرعة». وتابع: «تنتظرنا مباراتين قويتين بملعبنا أمام نهضة بركان و الإتحاد الزموري للخميسات حيث يبقى كل شيء ملعوب و لا شيء قد حسم و مهم بالنسبة لنا أن نبقى متقدمين بنقطة على شباب الريف الحسيمي الذي أتمنى له حظا موفقا».