ودعت جموع غفيرة من الرياضيين و العسكريين، الراحل ادريس باموس ،العميد التاريخي للمنتخب الوطني بمونديال مكسيكو 1970، و لاعب و مدرب الجيش، و رئيس الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، في فترة ذهبية ما بين 1986 و 1992، عرف خلالها الفريق الوطني التأهل للدور الثاني بموندال مكسيكو 1986، واحتلال المركز الرابع لأمم إفريقيا 1988، التي نظمت بالمغرب وانتقل إلى دار البقاء، مساء الخميس ادريس باموس، عن سن ناهز 73 سنة، بعد مرض عضال، حيث تحرك حشد من الرياضيين و أصدقاء الراحل، بعد إقامة صلاة الجمعة و صلاة الجنازة بمسجد الشهداء، بوسط العاصمة، لتتحرك الجنازة في موكب مهيب نحو مقبرة الشهداء. وترأس الجنازة، الجنرال دوكور دارمي حسني بنسليمان، رئيس اللجنة الوطنية الأولمبية، و الرئيس السابق للجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، و الرئيس الحالي لنادي الجيش الملكي، إلى جانب نائبه في اللجنة الأولمبية كمال لحلو، و رئيس الجامعة فوزي لقجع، و نائبه نور الدين البوشحاتي، و العضو الجامعي نور الدين البيضي، الذي كان ضمن وفد من قدماء فريق يوسفية برشيد، و جميع طاقم الفريق الأول بفريق الجيش الملكي. وحضر الجنازة أيضا، نجوم دوليين من فريق الجيش الملكي مثلوا مختلف الأجيال، على غرار زناية و بنعمر، و عبد الله باخا، وادريس واديش، و حمدي، و الغريسي، و بوهلال، و حميدوش، و دحان، و احسينة، و هيدامو، بجانب دوليين من فرق أخرى، مثل أحد الهزاز، و التازي، و عزيز بودربالة، و نور الدين النايبت، و كريمو، و بابا،و خالد الأبيض. وكان إدريس باموس، ابن مدينة برشيد، المزداد يوم 15 دجنبر 1942، عميدا للمنتخب الوطني المغربي لكرة القدم في نهائيات كأس العالم سنة 1970 بالمكسيك، كما ترأس الجامعة الملكية المغربية للعبة ما بين 1986 و1992.