شيعت ظهر يوم الجمعة 17 أبريل 2015، بمقبرة الشهداء بالرباط، جنازة الراحل إدريس باموس، الرئيس الأسبق للجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، والعميد الأسبق للمنتخب الوطني المغربي الذي انتقل إلى عفو الله مساء الخميس 16 أبريل 2015 بعد مرض عضال، عن عمر ناهز 73 سنة. وبعد إقامة صلاة الجمعة والجنازة على الفقيد بمسجد الشهداء، شيع الجثمان في موكب مهيب عرف حضور عدد كبير من رموز عالم كرة القدم المغربية. وكان من بين المشيعين الجنرال دوكور دارمي حسني بنسليمان، قائد الدرك الملكي، ورئيس الجامعة الملكية المغربية الاسبق ورئيس اللجنة الوطنية الأولمبية المغربية، والجنرال دوديفيزيون ميمون المنصوري قائد الحرس الملكي، وعدد من كبار ضباط القيادة العليا للقوات المسلحة الملكية، وبعض أعضاء اللجنة الوطنية الأولمبية المغربية ورئيس وعدد من أعضاء الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم ، بين أوساط أقارب وزملاء وأصدقاء الراحل ورفاقه في مسيرته الرياضية الحافلة. وكان الراحل إدريس باموس، الذي ازداد يوم 15 دجنبر 1942 بمدينة برشيد، عميدا للمنتخب الوطني المغربي لكرة القدم في نهائيات كأس العالم سنة 1970 بالمكسيك، كما ترأس الجامعة الملكية المغربية للعبة ما بين 1986 و1992. وقاد باموس فريق الجيش الملكي في إحدى أزهى فتراته (1961 و1975) وتوج معه بلقب البطولة الوطنية سبع مرات (1961 و1962 و1963 و1964 و1967 و1968 و1970) وكأس العرش مرة واحدة (1971)، كما خاض معه منافسات كأس محمد الخامس سبع مرات. وحمل المرحوم شارة العمادة بالفريق العسكري إلى غاية اعتزاله سنة 1975، كما سطع نجمه مع المنتخب الوطني حيث كان من بين أبرز اللاعبين الذين تألقوا في صفوف "أسود الأطلس" خلال نهائيات كأس العالم بالمكسيك. وقبل ذلك شارك الراحل مع المنتخب الوطني في أولمبياد طوكيو 1964. وبعد اعتزاله تولى الراحل الإدارة التقنية لفريق الجيش الملكي، ورئاسة الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم ما بين 1986 و1992 وهي الفترة الذهبية التي بلغ فيها المنتخب الوطني الدور الثاني من منافسات كأس العالم 1986 التي أقيمت بالمكسيك، ونصف نهاية كأس إفريقيا للأمم التي نظمت بالمغرب سنة 1988.