تمكنت مصالح الأمن بالقنيطرة، من اعتقال أزيد من عشرة أشخاص، بينهم فتيات، متورطين في قضايا مرتبطة بحيازة المخدرات والسرقة تحت التهديد بالسلاح الأبيض والسرقة بالنشل والتحريض على الفساد. وأسفرت دوريات الأمن، كذلك، عن اعتقال أزيد من خمس عاهرات بساحة بئر إنزران بتهمة التحريض على الفساد، كما جرى خلال الأسبوع الماضي توقيف العديد من المشتبه فيهم، تبين بعد تنقيطهم لدى الناظم الإليكتروني التابع لمصلحة الشرطة الولائية والقضائية بالقنيطرة، أنهم مبحوث عنهم لتورطهم في قضايا إجرامية مختلفة. وجاءت هذه الاعتقالات في خضم الحملة واسعة النطاق التي تشنها عناصر الأمن، منذ أسابيع، بالعديد من النقط السوداء بالمدينة، في خطوة استباقية لضبط الأوضاع الأمنية بها، وردع المجرمين عن ارتكاب المزيد من الاعتداءات في حق المواطنين. ونجحت عناصر الشرطة القضائية في القبض على أربعة أظناء متلبسين بالسرقة تحت التهديد بالسلاح الأبيض، بينهم المتهم «ع. ب»، في العشرينات من عمره، له سوابق عدلية، كان يمارس أعماله الإجرامية على مستوى حي «لاسيكون»، حيث كان يترصد ضحاياه، ويسطو على ممتلكاتهم باستعمال سكين من الحجم المتوسط. كما أحبطت نفس العناصر محاولة سرقة فيلا طبيب مسؤول عن تسيير إحدى المصحات الخاصة بالقنيطرة، بعد أن ضبط الظنين »ع. ق«، الذي خرج للتو من السجن، وهو متسلق لسور الفيلا، للسطو على باقي المسروقات، حيث سبق أن تمكن من الاستيلاء على العديد من الأغراض بها، تم حجزها جميعا، وفق الاعترافات التي أدلى بها في محاضر رسمية. وفي نفس السياق، كشفت المصادر، أن فرقة أمنية تابعة للدائرة الأمنية الثانية داهمت منزلا بحي «عرصة القاضي»، معروفا عن صاحبه «ض ح» ببيع الكحول المهربة من شمال المغرب، حيث صادرت ما يقارب 30 ليترا من الكحول نوع «سيداس»، شديد الخطورة، مخبأة داخل علب كارطونية. وقالت المصادر، إن الموقوف كان يبيع المادة السائلة المذكورة في أكياس بلاستيكية لمجموعة من أطفال الشوارع، الذين يعاودون بيعها للمدمنين عليها بعد خلطها بالماء، سعيا وراء مضاعفة الربح، مضيفة أن الظنين تم اعتقاله بناء على معلومات توصلت بها عناصر الدائرة من أحد المخبرين، تفيد تورط المتهم في هذا العمل غير المشروع. وعلمت «المساء»، أن جميع المعتقلين أحيلوا على المصلحة الإقليمية للشرطة القضائية القضائية التابعة للأمن الولائي، قصد الاستماع إليهم، وتعميق البحث معهم، قبل إحالتهم على العدالة.