عبارات حائطية تحيل على الدولة الإسلامية المعروفة باسم «داعش» كتبت على جدران إحدى البنايات المهجورة غير بعيد عن شارع جيش التحرير بوجدة، استنفرت مختلف مصالح الأجهزة الأمنية بوجدة، التي حلّت عناصرها بعين المكان للتحقيق في معناها وأهدافها وفكّ رموزها، للوصول إلى هويات أصحابها. مصادر أكدت على أن العبارات المكتوبة على الجدران بالفحم وبالحروف والأسلوب التي كتبت بها بمكان مهجور بعيد عن الأعين، لا تشير إلى أي شخص أو أشخاص متشبعين بأفكار هذا التنظيم «الداعشي» الإرهابي، بل قد يكون بسبب نزوات متسكعين متعاطين للخمور والمخدرات، خاصة وأن المكان معروف بلجوء هؤلاء إليه، رغم أن البحث والتحقيق لا زالا ساريين في الحادث. يذكر أن ظاهرة الكتابات على الحائط تتضمن عبارات نابية ومشينة من القذف والشتم يكون غالبا مصدرها بعض «الشمكارة» المتشردين المتسكعين، ويقومون بها بعد أن تلعب مختلف أنواع المخدرات الرخيصة مثل «الديسولسيون» أو «الديليون» أو كحول الحريق.