تحت شعار "موسيقى الراي بالجهة الشرقية: تراث عالمي"، تنظم جمعية وجدة فنون الملتقى الثقافي العلمي العالمي الثالث لفن موسيقى الراي، السبت 14 مارس 2015 بقاعة الندوات بفندق المنتهى بوجدة، بشراكة مع جامعة محمد الأول بوجدة و"اليونيسكو" والإيسيسكو" والمعهد الدولي العربي ووكالة تنمية أقاليم الجهة الشرقية. هذا الملتقى العلمي المفتوح في وجه الباحثين الجامعيين والفنانين والموسيقيين المحترفين والعموم يندرج في إطار البرنامج السنوي لجمعية وجدة فنون، والذي تحول إلى أرضية تقاسم وتبادل المعلومات كما يُمكّن المشاركين من تكوين مقاربة شاملة حول المحيط العالمي الذي تتطور فيه موسيقى الراي. محمد عمارة، رئيس "جمعية وجدة فنون"، أكد أن هذه التظاهرة الفنية والثقافية الكبرى تهدف إلى التعريف بهذا التراث العالمي بالجهة الشرقية للمملكة، مذكرا بأن المنطقة كانت عبر العصور ممرا، من الغرب إلى الشرق ومن الجنوب إلى الشمال وإلى البحر الأبيض المتوسط ، وملتقى للثقافات والشعوب، أغْنت الفن بعدد من الأنواع والأنماط الموسيقية التي لا تجدها في مكان آخر من العالم، "وهو ما جعل هذه المنطقة تتميز بطابع خاص فريد من نوعه ومشترك بين العديد من الفنون". "جمعية وجدة فنون" تهدف من خلال هذه الدورة إلى استصدار اعتراف عالمي وفرض "موسيقى الراي" على المدى المتوسط، كتراث عالمي أو تخصيص يوم عالمي لها تحتضنه منظمة "اليونيسكو". يتضمن البرنامج العام لأشغال الملتقى العلمي الثالث مجموعة من المداخلات في فن موسيقى الراي بحضور ثلة من المثقفين والفعاليات السياسية والاقتصادية والثقافية، إضافة إلى ممثل "اليونيسكو"، وتختتم التظاهرة الثقافية بسهرة فنية موسيقية يحييها المطرب الجزائري الكبير عبدالقادر شعو بمسرح محمد السادس بوجدة، مساء اليوم نفسه.