يحتضن مركب فاس الكبير عصر غد الأحد واحدة من مباريات قمة الجولة 22 من البطولة «الاحترافية»، وهي المواجهة التي لا تقبل القسمة على اثنين وتجمع بين فريقي أسفل الترتيب المغرب الفاسي و شباب أطلس خنيفرة. وفي غياب ندوة صحفية قبل موعد المباراة، ونظرا لأهمية المواجهة، حاولت «المساء» الاتصال بمدرب الفريق، رشيد الطوسي، للحديث عن الاستعدادات لمباراة قمة أسفل الترتيب و حول رفض الإدارة نداءه بفتح أبواب المركب بالمجان، غير أن هاتفه ظل يرن دون إجابة، قبل أن يعتذر برسالة قصيرة « je suis en réunion «. مشهد رفض الإدلاء بتصريحات، تهم الفريق «الأصفر» و «الأسود»، تكرر مع الرئيس، رشيد والي علمي، ومع الكاتب العام وأمين المال و الناطق الرسمي باسم الفريق رضى الزعيم. ويسعى الفريق الفاسي، الذي غاب عن المنافسة نهاية الأسبوع المنقضي بسبب التزام فريق نهضة بركان بالمسابقة الإفريقية، لتحقيق فوز يُبعده نسبيا من منطقة الخطر، حين يواجه فريق شباب أطلس خنيفرة، المنتشي بفوز ثمين على النادي القنيطري برسم الجولة الماضية. ويعي المغرب الفاسي، بكل مكوناته، أهمية الفوز على منافس مباشر، سيما وأن الفريق مقبل على رحلة شاقة تنقله إلى مدينة بركان لمواجهة النهضة البركانية لحساب مؤجل الدورة 21، قبل أن يحط الرحال بمدينة تطوان لمنازلة المغرب التطواني برسم الجولة 23، وهو ما يُحتم على أبناء المدرب الطوسي عدم تفويت فرصة نيل نقط مباراة يوم غد الأحد. وسيكون الفريق الفاسي حاضرا في مواجهة خنيفرة بكامل عناصره الأساسية باستثناء البرازيلي-الغيني ديوز دوسانطوس، الذي تقدم بشكل مفاجئ، حسب بعض المصادر، بشهادة طبية مدتها 15 يوما، وإن كان المدرب الطوسي أخرجه من الحسابات خلال الجولات الأخيرة. ومن المرتقب أن يغيب الرئيس رشيد والي علمي مجددا عن مباراة يوم الغد كما فعل في مباراة شباب الريف الحسيمي، بدعوى انتظاره اعتذارا من الجمهور الفاسي، الذي كان انتقد بشدة المكتب المسير في مباراة الفريق مع الاتحاد الزموري للخميسات.