قام وزير الصحة الحسين الوردي، يومي الجمعة والسبت الماضيين، بزيارة لأقاليم الناظور والدريوش وبوعرفة/فجيج، حيث اطلع خلالها على وضعية وسير الخدمات الصحية بجل مرافق وأجنحة المستشفيات المحلية، كما عقد اجتماعات مع المنتخبين المحليين والبرلمانيين وممثلي المجتمع المدني، أعلن خلالها عن تجهيز المستشفى الحسني بسكانير جديد، كما أكد قرار إحداث مستشفى للسرطان بالناظور. استهل الوزير زيارته، صباح الجمعة، لمدينة ميضار لتفقد مرافق وأجنحة المستشفى المحلي، ووعد بتخصيص غلاف مالي لاستحداث تخصص القلب والشرايين، في أفق أشغال التوسعة المنتظرة التي سيعرفها المستشفى المحلي ذاته. بمدينة زايو، زار الوزير أيضا المركز الصحي الحضري والمستشفى المحلي الذي انطلقت أشغاله أخيرا، حيث قدمت له شروحات حول هذا المستشفى، الذي شُيّد على مساحة إجمالية تفوق ثلاثة هكتارات منها 5950 مترا مربعا مغطاة، وتبلغ طاقته الاستيعابية 45 سريرا بغلاف مالي بلغ حوالي 38 مليون درهم. وزير الصحة قام رفقة الوفد المرافق له بزيارة تفقدية للمكان المخصص لبناء المستشفى الإقليمي بمدينة الدريوش، الذي سيشيد وفق الموصفات والمعاير الدولية على مساحة إجمالية تقدر ب10 هكتارات منها 18 ألف و610 متر مربع مغطاة، بكلفة 200 مليون درهم، بطاقة استيعابية 150 سريرا، وسيستفيد من خدماته أكثر من 450 ألف نسمة. واطلع الوزير على مشروع توسيع المركز الصحي الحضري بميضار وتحويله إلى مستشفى محلي، وهو المشروع الذي سيوفر 45 سريرا. كما قام بزيارة لمدينة العروي، حيث تفقد المستشفى الخاص بالأمراض النفسية والعقلية والذي سينطلق العمل فيه نهاية هذا الشهر. وزير الصحة قام، صباح السبت، بزيارة عمل لإقليم بوعرفة/فجيج للاطلاع على واقع القطاع الصحي بالإقليم، استهله بزيارة مستشفى الحسن الثاني لمدينة بوعرفة، حيث قام بتدشين جهاز التصوير بالأشعة «سكانير»، بعد ذلك توجه إلى مدينة فجيج للاطلاع على سير المنشئات والخدمات الصحية. بمدينة بوعرفة عقد الوزير اجتماعا مع المنتخبين المحليين والبرلمانيين وممثلي المجتمع المدني بكل من بوعرفة وفكيك بحضور عامل الإقليم وفي غياب ممثلين عن جماعة تالسينت أو المجتمع المدني بها، حسب مصادر إعلامية، قدم خلاله المندوب الإقليمي لوزارة الصحة شروحات حول مشروعي المستشفيين المحليين متعددي التخصصات بكل من فجيج وتالسينت.