سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
الموقع الرسمي للمحكمة الرياضية يحدد تاريخ 27 أكتوبر للنظر في نزاع الجامعة مع الفيفا جلسة المحكمة ستكون سرية والحكم النهائي قد يتأخر إلى ما بعد انتهاء التصفيات
حدد الموقع الرسمي للمحكمة الدولية للمنازعات الرياضية، أول أمس، جدول المحاكمات التي ستعقد بمقره الكائن في مدينة لوزان السويسرية، وحددت أجندة الجلسات تاريخ 27 أكتوبر الجاري موعدا لتدارس الشكاية التي رفعتها الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، ضد الاتحاد الدولي لكرة القدم «فيفا»، بعد رفض إعتراض المغرب المقدم ضد الطوغو، في ما بات يعرف في الأوساط الكروية الإفريقية بقضية اللاعب الطوغولي عبد الغفار ماما، والذي أشركه مدرب الطوغو تيسان ضد الغابون رغم نيله لإنذارين في مباراتين سابقتين. وانتدبت الجامعة محاميا للمرافعة في الملف من بين الأسماء المعتمدة من طرف المحكمة، ومن المستبعد أن تبعث الجامعة موفدا عنها إلى لوزان مادام قانون المحكمة ينص على سرية الجلسات. وكان علي الفهري رئيس الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم قد صرح، أن قرار مقاضاة الاتحاد الدولي في محكمة المنازعات الرياضية الدولية، اتخذه بعد أن استشار مع محاميي الجامعة و كذلك المستشارين الذين أكدوا له أن الاعتراض صحيح ولا شيء يمنع من الحصول على ثلاث نقاط، كما أوضح أن «الفيفا» طلبت منه سحب الاعتراض بعد تغريم الإتحاد الطوغولي وتوقيف مسببات النزاع. و استغرب على الفهري في تصريحاته، عدم منح «الفيفا» للمغرب حقوقه في أكثر من نزاع، في إشارة إلى الخروقات التي عرفها مسار المنتخب المغربي في تصفيات مونديال 2006 ما جعل المغرب يقصى بفارق نقطة وحيدة، مشيرا إلى شرعية المطلب المغربي. وقررت مالية الجامعة تحمل النفقات الباهظة لملف النزاع، حيث أدت مصاريف الملف وما يترتب عن القضية من نفقات، علما أن المدعي هو الذي يؤدي عادة تعويضات الهيئة التي تبت في النزاع فضلا عن تعويضات المحامي الذي أوكلته للقيام بالمهمة. ويرأس الهيئة الحاكمة الإيطالي ميمو أوليطو، الذي تقلد المنصب منذ وفاة القاضي كيبا مباي قبل عامين. ومن المؤاخذات المسجلة على المحكمة الدولية للمنازعات الرياضية، البطء في تنفيذ مقرراتها، حيث إن مجموعة من القضايا ظلت أسيرة دواليبها لمدة تزيد على أربعة أشهر، كما حصل في القضية المرفوعة من الحارس المصري عصام الحضري ضد الأهلي المصري.. وليست الجامعة الملكية المغربية هي المؤسسة الوحيدة التي تقاضي الاتحاد الدولي لكرة القدم، بل إن ملفات أخرى تتضمن تظلما من الجهاز الحاكم للكرة، كالدعوى المقدمة من نادي بوكاجنيور الأرجنتيني ضد الفيفا في قضية لاعب مايوركا أوسكار، والتي ستعقد يوم 14 دجنبر القادم. يذكر أن المحكمة الدولية تضم إلى جانب مقرها الرئيسي في سويسرا، فرعين الأول في نيويورك، والثاني في سيدني الأسترالية.