تمكنت عناصر الأمن بمدينة دمنات من توقيف ثلاثة أشخاص بعد اتهامهم بالاتجار في الكوكايين، وأوضحت مصادر ل«المساء» أن «عناصر الشبكة قد تكون على علاقة كبيرة بشبكة دولية للاتجار في الكوكايين وبيع السيارات المسروقة، خاصة أن ترصد بعض أفرادها كشف عن انتقاله المتكرر لمدن الشمال قبل التوجه لموريتانيا، وأضافت نفس المصادر أن «مدينة دمنات قد تكون محطة عبور فقط بالنسبة لعناصر الشبكة». وأشرفت الفرقة الوطنية على العملية بعد أن فاجأت المتتبعين بمدينة دمنات وخلقت نوعا من الذهول، خاصة أن بعض عناصر الشبكة كانت تربطهم علاقات اجتماعية كثيرة بعموم المواطنين وبمسؤولين من مختلف الوظائف العمومية بالمدينة، وشارك بعض أفرادها في اقتناء لوازم ومكبرات صوت لمسجد بالمدينة، كما أشرفوا على عمليات للإفطار طيلة شهر رمضان المنصرم. ومن جهة أخرى، وبمدينة الفقيه بن صالح تمكنت مصالح الأمن من تفكيك عصابة، تتكون من ستة أفراد، من بينهم امرأتان، مختصة في سرقة الدراجات النارية، واعتقلت أربعة من أعضائها، قبل أن تعتقل مساء السبت الماضي الاثنين الباقيين اللذين كانا مبحوثا عنهما. وقد مكنت التحريات التي تم القيام بها في منازل الأشخاص الموقوفين من ضبط ست دراجات نارية، وتمت إحالة الشخصين معا على العدالة بعد إحالة الأعضاء الأربعة من هذه العصابة على العدالة في وقت سابق. وفي نفس السياق تمكنت مصالح الشرطة القضائية ببني ملال من إلقاء القبض على مروج كبير للمخدرات، وأكدت مصادر ل«المساء» أن «عملية القبض على مروج المخدرات وشريكه تمت عقب الحصول على معلومات تفيد بوجود هذا الشخص، المعروف لدى الجهات الأمنية، بدوار أولاد مراح بني موسى بإقليم بني ملال، حيث باشرت مصالح الأمن عملية التفتيش ومداهمة منزل المشتبه به وشريكه، والتي أسفرت عن حجز 21 كيلوغراما من مخدر الشيرا على شكل صفائح، ومبلغ 15 ألف درهم ودراجتين ناريتين وهاتفين محمولين وثلاثة سكاكين من حجم كبير». وكان المتهم الموقوف من ذوي السوابق العدلية وسبق أن صدرت في حقه ثمان مذكرات بحث تتعلق بالاتجار في المخدرات والضرب والجرح، لكن مصالح الأمن لم تتمكن من اعتقاله إلا مساء السبت الماضي.