كانت الدورة الأولى من الموسم الرياضي المنطلق للقسم الأول هواة ، جد مثمرة بالنسبة لفرق الجهة الشرقية وبنكهة الدربيات المحلية بحيث عرفت تسجيل نتائج ايجابية في بعض المواجهات، ففريق الاتحاد الإسلامي الوجدي والذي استعد لهذا الموسم بهدف الصعود إلى القسم الموالي تمكن من الفوز على جاره شباب الدريوش بهدف يتيم خلال الشوط الثاني و حوالي 20 دقيقة قبل صافرة النهاية، بعد أن توصل محمد خوي بكرة في العمق و ببراعته المعهودة اخترق دفاع الدريوش ليخادع الحارس و تتوجه الكرة للشباك ويكملها زميله سيمو في الشباك تأكيدا للخلاص من مقابلة عانى فيها الأمرين بحيث لم يقدم عرضا طيبا طيلة الشوط الأول تاركا كل المبادرات الهجومية لفريق شباب الدريوش الفريق الخصم الذي أبان عن مستوى جيد خصوصا على مستوى خط الهجوم و لعل التغيير الذي قام به مدرب فريق الدريوش الدولي السابق الأشهبي كان بمثابة نقطة تحول تسببت في ضياع فرص الفوز حيث مالت كفت اللقاء للوجديين بعد أن انزوى لاعبوا الدرويش إلى الوراء للحفاظ على نتيجة المقابلة. جمهور غفير ملأ جنبات الملعب البلدي لمتابعة هذا اللقاء بين الجارين اللقاء الثاني دار بين الأخوة الأعداء في ديربي ناظوري في جو جد ملغوم مع مستهل الموسم الرياضي متميز بنكهة محلية متشنجة بين فريقي الهلال والفتح، ولعل نتيجة التعادل السلبي و تقاسم في النقط يؤكد أن التخوف من الاندفاع ومحاولات جس النبض وكذا اللعب الذي طغى عليه الاحتراس كان سيد الموقف لينهي بالنتيجة المسجلة و يهدئ تشنجات الجمهور الغفير الذي زار الملعب البلدي للناظور آملا في موسم جيد يوقع عليه الفريقين لينسيه كبوات الماضي. في لقاء فريق نهضة بركان والذي بدوره يبدو على أتم استعداد لتحقيق الصعود هذا الموسم، فاز على ضيفة فريق عين توجطات في لقاء تعذر عليه فيه اختراق الدفاع الحصين الذي اختار الرفيق الزائر نهجه و بناءه منذ الدقائق الأولى، وعلى إثر كثرة الهجومات فقد الفريق المحلي كل قواه البدنية من جراء المجهودات المبذولة بحيث أصبح يظهر العياء على لاعبيه إلى أن ارتكب دفاع الزوار خطأ في مربع العمليات ربع ساعة قبل نهاية اللقاء و ترجم إلى هدف أهدى نقاط ثلاث للفريق البرتقالي تؤمن بداية موسمه. الفريق الآخر، اتحاد مولودية العيون سجل هو الآخر انتصارا ثمينا على ضيفه أولمبيك وزان الذي لم يقو على الحفاظ على نظافة شباكه أمام قناصي هجوم فريق العيون في مناسبتين لينتهي اللقاء بهدفين لصفر.