صعد تعادل نادي الرجاء البيضاوي لكرة القدم، في المباراة التي حل فيها الأحد المنصرم، ضيفا على منافسه وداد فاس وفق إفادة مصدر مطلع، من درجة توجيه الانتقادات للبرازيلي كارلوس موزير مدرب النادي البيضاوي، بعدما تعالت أصوات الاحتجاج حول عدم قدرته على تقديم الإضافة اللازمة لناد من حجم الرجاء، خاصة بعد فشل البرازيلي في ضبط لاعبيه في الشوط الثاني من مباراة فريقه مع «الواف». وكشف المصدر المطلع، أن بوادر الاحتجاج بدأت تبدو في الأفق، بعد استنكار فئة كبيرة من فعاليات الرجاء وأنصاره، على ما يقدم عليه موزيس من اختيارات فنية في كل المباريات التي جرت تحت إشرافه رغم تحقيقه لنتائج الفوز على الجيش والنادي القنيطري، مبرزا أن الجميع فضل عدم التسرع في إصدار بعض الأحكام، حتى تكون ردود الفعل موضوعية، لكن يضيف المتحدث، ما وقع في مباراة الرجاء ووداد فاس أمرا غير طبيعي بالنظر للصورة غير المشرفة التي ظهر بها الفريق في الجولة الثانية أمام صمت مخيف للبرازيلي كارلوس، وارتباك ملموس في توجهاته الفنية، والتي غيرت من ملامح الفريق بعد تقديم لاعبيه في الجولة الأولى لعروض كروية ممتازة، قبل أن تتراجع في الجولة الثانية إلى الوراء وتترك رقعة كبيرة من الملعب الجديد لفاس، للاعبي الوداد الفاسي لتقديم عروض ممتازة والضغط على الرجاء بتنظيم تكتيكي محكم وبأسلوب فني من مستوى رفيع، شكل من خلاله لاعبو عبد الرحيم طالب متاعب كبيرة للاعبي الرجاء وخلقوا صعوبات واسعة للفريق البيضاوى إلى أن تأتى لهم هدف التعادل. وسرب ما وقع للرجاء في مباراته مع الوداد الفاسي وفق ذات المصدر، نوعا من القلق والاستياء في نفوس أنصار الفريق وبعض فعالياته، خوفا من أن يعيش النادي في القادم من المباريات بعض الاضطرابات الفنية، وأن يتضرر موقعه في الدوري الوطني من ضعف الاختيارات الفنية للمدرب كارلوس، خاصة وأن الرجاء ملزم بالدفاع عن اللقب والمشاركة في المنافسات الإفريقية.