قام منصف بلخياط، وزير الشباب والرياضة المغربي، بزيارة تفقدية للمنتخب الوطني الأولمبي المشارك في الدورة السادسة للألعاب الفرنكفونية التي تحتضنها العاصمة اللبنانية بيروت ما بين 27 شتنبر و6 أكتوبر 2009، واختار الوزير زيارة الفريق المغربي بملعب كرة القدم ببيروت حيث كان اللاعبون منهمكين في حصة تدريبية استعدادا لخوض مباراة ضد المنتخب الفرنسي في إطار الجولة الثانية من مسابقات كرة القدم. ووقف الوزير طويلا عند محطة المنتخب الأولمبي، وتحدث إلى الطاقم التقني المكون من الإطارين مصطفى الحداوي وعبدالله الإدريسي، كما حث اللاعبين على تمثيل الكرة المغربية أفضل تمثيل على الأقل لإنهاء وجع منتخب الكبار. وتلقى أفراد المنتخب المغربي زيارة الوزير بكثير من الارتياح، واعتبرها أعضاء الوفد بمثابة حصة تدريبية على المستوى المعنوي من شأنها أن تحفز اللاعبين على المزيد من البذل والعطاء، لاسيما وأن منصف من هواة كرة القدم وكان والده عاشقا لنجم الشباب البيضاوي. وقام بلخياط بزيارت تفقدية إلى مقر إقامة مختلف الفرق المغربية المشاركة في الدورة، وعقد لقاءات مباشرة مع مختلف مكونات الوفد المغربي، كما قام بحل مجموعة من المشاكل التي اعترضت الوجود المغربي في بيروت. ويتكون الوفد من 76 رياضيا ورياضية و44 مؤطرا إداريا وتقنيا وعدد من ممثلي وسائل الإعلام الوطنية. ومن أجل إنجاح المشاركة المغربية في الدورة الحالية للألعاب الفرنكوفونية، قامت وزارة الشباب والرياضة بالعمل على توفير جميع الشروط المرتبطة بالإقامة والاستقبال والاعتمادات الرسمية لأعضاء الوفد المغربي، حيث تم إيفاد بعثة خاصة إلى مدينة بيروت منذ يوم 22 شتنبر للوقوف على جميع الإجراءات والترتيبات التي تتطلبها المشاركة المغربية، بتنسيق مع اللجنة الدولية للألعاب الفرانكفونية واللجنة المحلية لتنظيم الألعاب. وتجدر الإشارة إلى أن المغرب يشارك في هذه الدورة بخمس رياضات هي كرة القدم، ألعاب القوى، الملاكمة، الجيدو وكرة الطاولة.