أكد مصطفى الحداوي، الذي يشرف إلى جانب عبد الله الإدريسي على التأطير التقني للمنتخب المغربي لكرة القدم لأقل من 20 سنة، أن المشاركة في دورة الألعاب الفرنكوفونية المقررة من27 شتنبر الجاري إلى سادس أكتوبر المقبل بلبنان، تدخل في إطار إعداد فريق أولمبي قادر على المنافسة في أفق خوض غمار الألعاب الأولمبية 2012 بلندن. وذكر الحداوي، في تصريح للوكالة، أن العناصر الجيدة التي ستتألق ببيروت سيتم اختيارها لتشكيل المنتخب الأولمبي، وذلك في أفق المشاركة في أولمبياد لندن. وأشار إلى أنه على المدى القريب سيكون الهدف في بيروت تكريس السمعة الطيبة التي اكتسبتها كرة القدم الوطنية في هذه الألعاب من خلال إحرازها على ميداليتين، واحدة ذهبية في دورة2001 بأوتاوا وأخرى فضية في دورة 1989 بالدار البيضاء. و خاضت عناصر الفريق الوطني (19 من المحليين ومحترف واحد) آخر حصة تدريبية عشية يوم الأربعاء الماضي قبل أن تسافر إلى بيروت يوم الخميس. ويعد هذا التربص الثاني للمنتخب المغربي بعد التجمع الإنتقائي (من14 إلى16 شتنبر الجاري بالمعمورة) الذي عرف مشاركة 28 لاعبا. وسيدشن الفريق الوطني، الذي يوجد في المجموعة الثانية، مشواره خلال هذه الألعاب الفرنكوفونية بمواجهة المنتخب الفرنسي (26 شتنبر) ثم منتخب الكونغو (28 شتنبر) ومنتخب كندا ( 30 شتنبر) وسيلعب جميع مبارياته ببيروت. واعتبر اللاعب الدولي المغربي السابق أن المنتخب الفرنسي ! الحائز على الميدالية الذهبية في دورة 1994 والفضية في دورة2001 (خلف المغرب) والذي يتوفر على لاعبين ذوي تكوين من مستوى عال وسمعة دولية، يعد من أبرز المنافسين على اللقب. وتتشكل المجموعة الثانية من منتخبات السينغال ومصر ومالي ورواندا، في حين تضم المجموعة الثالثة منتخبات لبنان وكوت ديفوار والكاميرون وبوركينا فاصو.