أشاد السويسري أمبيرطو، مدرب النادي القنيطري لكرة القدم، في أعقاب الندوة الصحافية التي عقدت بعد المباراة التي جمعت فريقه بالرجاء ضمن فعاليات الجولة الثالثة من الدوري الأول للنخبة، بجودة المؤهلات الفنية للاعب المغربي وقدرته على الخلق والإبداع، مشيرا إلى أنه أعجب كثيرا بما يقدمه بعض اللاعبين في الملاعب الوطنية من منتوج كروي رائع يفوق برأيه، أحيانا مردود بعض لاعبي البطولات الأوربية. واعترف أمبيرطو بالارتقاء الواضح الذي أظهره أندية الدوري الوطني في بداية الموسم الكروي الجاري، مبرزا أنه تابع عن قرب العديد من المباريات الوطنية، وخرج من خلالها بخلاصات تنم عن أن دوري هذا الموسم سيكون شاقا ومتعبا، وأنه لا مكان للتهاون لأن وزن النقط سيكون غاليا، وأي هفوة يمكن أن تشكل عبئا على النادي مع مرور جولات البطولة. وأكد أمبيرطو أن بحلوله لتدريب «الكاك» اكتشف أشياء لم يكن يتوقعها بخصوص مهارة العنصر البشري في قوائم الأندية المغربية، وحيوية عشاق كرة القدم، وكيفية تقديمهم لأطباق تشجيعية، مضيفا أن أرضية كرة القدم ببلادنا خصبة وبإمكانها إنجاب نجوم كبار على غرار ما شهدته الكرة المغربية في سنوات مضت . كما نوه مدرب النادي القنيطري بجودة معظم الملاعب الوطنية، مبرزا أن البطولة الوطنية تتوفر على أندية ذات حجم كبير مثل الرجاء البيضاوي والوداد البيضاوي والكوكب المراكشي والدفاع الحسني الجديدي وغيرها، دون أن ينسى الإشادة بوجود لاعبين ممتازين في قائمة النادي القنيطري، لديهم مهارات عالية وقدرات كبيرة على تقديم أفضل المستويات، إذ أكد أمبيرطو أنه متفائل بمستقبل ناديه، وأن الأيام القادمة ستكشف الوجه الحقيقي ل»الكاك» حينما يصل لاعبوه إلى درجة عالية من استيعاب بعض التوجهات الفنية. وفي السياق نفسه، اعترف البرازيلي كارلوس موزس في الندوة نفسها، بصعوبة المهمة في إتمام الموسم القادم بنتائج مرضية، وبلوغ ما يتوخي تحقيقه في أول مهمة له في البطولة الوطنية، مشيرا إلى أن بداية الدوري الوطني كشفت عن أندية قوية، وأكدت أن التنافس سيكون شرسا، خاصة برأيه، وأن معظم الأندية هيأت نفسها للعب أدوار طلائعية في البطولة، ولديها من الإمكانات ما يضعها ضمن الأقوياء. وصرح كارلوس أنه أبهر بالعروض التي قدمها لاعبو العديد من الأندية في المباريات الافتتاحية للدوري الجديد، وما تمت ملامسته من تطور في طبيعة المردود العام للقاءات الدورة الثانية، مشيرا إلى أنه تابع مباراتي المغرب الفاسي والوداد البيضاوي والكوكب والجيش الملكي، واستنتج خلاصات مهمة، مفادها أن مهمة فريقه ستكون صعبة للغاية، وأن الأمر يستدعي الاجتهاد أكثر حتى يكون الرجاء على درجة كبيرة من الجاهزية للتصدي لقوة المتنافسين، خاصة في ظل شراسة التباري التي يتوقع أن تشهدها الملاعب الوطنية مستقبلا. واعترف كارلوس بوجود أندية قوية في البطولة الوطنية تتطلع جميعها إلى إحراز الألقاب وإسعاد أنصارها مثل الكوكب المراكشي والدفاع الحسني الجديدي والوداد البيضاوي وحسنية أكادير، مشيرا أنه بالإمكان اكتشاف أندية أخرى ستصل مع مرور الدورات إلى مستوى عال من التنافسية. وختم كارلوس حديثه، أن فريقه تهيأ للموسم الكروي بما فيه الكفاية، وأنه مرتاح للعروض التي يقدمها لاعبو فريقه في انتظار استدراك بعض الهفوات وتصحيح بعض النواقص، مبرزا أنه متفائل بخصوص مستقبل ناديه بالنظر للإمكانات البشرية التي يتوفر عليها.