عبر روماو مدرب الرجاء، في الندوة الصحافية التي عقبت المباراة التي جمعت فريقه بالمغرب التطواني، عن سروره بالعودة إلى قيادة الأمور الفنية للفريق الأخضر، بعد رفضه للعديد من العروض العربية والبرتغالية، مبرزا أنه مرتاح للعرض الذي قدمه لاعبوه في مباراتهم مع المغرب التطواني، ولقدرتهم على الرفع من إيقاع اللقاء وخلق العديد من فرص التهديف. وعلل خوصي وجود بعض الأخطاء بخصوص ذلك، إلى قيادته لحصة تدريبية واحدة، قبل خوض المباراة مع المغرب التطواني، مبرزا أن الأمر يستدعي بعض الوقت لوضع الأصابع على مكامن الخلل واستدراك نقط الضعف. وقد أحرج نادي المغرب التطواني لكرة القدم، مستضيفه الرجاء بإنهاء المباراة التي جمعتهم الجمعة المنصرم، ضمن فعاليات الجولة السادسة من دوري الدرجة الأولى من دوري الصفوة، بتعادل مستحق بهدف لمثله، بعدما كان فائزا بهدف دون مقابل، في لقاء شهد مستوى فنيا لائقا، وتخلله إيقاع كروي مرتفعااستحسنه عشاق كرة القدم الوطنية. وبذل من خلاله لاعبو الفريق المحلي جهدا إضافيا، لتبرير أن المشكل الذي كان قائما في الرجاء، كان مصدره البرازيلي كارلوس موزير، لكن ما قدمه هؤلاء في مباراتهم مع الفريق التطواني، لا يمنع من معاينة بعض النواقص، والتي تتجسد في ضعف وسط ميدان الفريق المحلي، وعدم انضباط بعض لاعبيه تكتيكيا ، وافتقاده لقلب هجوم فعال، وهي نواقص استغلها الفريق الزائر في العودة بالتعادل، واعتبر الروماني تودوروف، مدرب المغرب التطواني تعادل فريقه مع الرجاء، نتيجة مرضية تحققت برأيه، أمام منافس من العيار الثقيل، يقدم لاعبوه جمالية كبيرة في كرة القدم، مبرزا أن الرجاء دفعهم إلى بدل جهد كبير برفعه لإيقاع المباراة، وتنظيمه لعمليات سريعة خلقت متاعب كبيرة للاعبيه. لكن مقابل ذلك صرح تودوروف أن انضباط لاعبيه أوقف كل مناورات المنافس، وشكل متاعب كبيرة لعناصر روماو، مشيرا إلى أن الفريق المحلي تحكم في الكرة، دون أن يخلق عددا مهما من فرص التسجيل، والتي كانت برأيه، تحسب على رؤوس الأصابع، بينما كان بإمكان فريقه برأيه، إحراز فرصتين سانحتين للتهديف، ورفع النتيجة بعدما كان فائزا بهدف دون مقابل. وعبر تودوروف عن فرحته بعودته بالتعادل من الدارالبيضاء.