تبوأت مدينة أكادير مقدمة المدن المغربية على مستوى الأسعار في شهر غشت الماضي، غير أنها لم تستطع أن تتجاوز مدينة طنجة التي تعتبر أغلى مدينة في المغرب خلال الثمانية أشهر الأولى من السنة الجارية. ارتفعت الأسعار بشكل متباين في شهر غشت الماضي حيث تبدو مدينة أكادير الأولى من حيث غلاء الأسعار بين المدن المغربية بنسبة 2.3 في المائة، متبوعة ب 2.3 في المائة بمراكش وب 1.9 في المائة بفاس والعيون وب 1.8 في المائة في وجدة وطنجة و ب 1.3 في المائة في الدارالبيضاء. وارتفعت الأسعار في شهر غشت الماضي، حسب المندوبية السامية للتخطيط ب1.5 في المائة، بالمقارنة مع شهر يوليوز، مدفوعة بزيادة أسعار المواد الغذائية ب 3.1 في المائة وارتفاع أسعار المواد غير الغذائية ب 0.1 في المائة. فقد ارتفعت أسعار المواد الغذائية، بعد الزيادة التي طالت أسعار الخضر الطرية ب 18.3 في المائة و الفواكه الطازجة ب 9 في المائة و السمك ب 3.7 في المائة و اللحوم ب 3.1 في المائة والفواكه الجافة ب 2.3 في المائة و الحليب و مشتقاته و البيض ب 1.4 في المائة، في نفس الوقت انخفضت أسعار القطاني ب 0.6 في المائة و الحبوب ومشتقاتها ب 0.1 في المائة.ولم يتعد ارتفاع أسعار اللباس والسكنى والتجهيز المنزلي والعلاجات الطبية والنقل والمواصلات والترفيه والثقافة 0.1 في المائة. وخلال الثمانية أشهر الأولى من السنة الجارية، اعتبرت طنجة كأغلى مدينة في المغرب، حيث زادت فيها الأسعار ب 2.6 في المائة مقارنة مع الفترة نفسها من السنة الماضية، متبوعة بالعيون ب 2.4 في المائة ومكناس ب 2.1 في المائة ووجدة ب 2 في المائة ووفاس ب 1.8 في المائة ومراكش ب 1.6 في المائة والدارالبيضاء ب 1.4 في المائة. وتتوقع السلطات العمومية تراجع التضخم بنهاية السنة الجارية إلى حوالي 2 بالمائة، بعد أن قفز في السنة الفارطة إلى 3.9 في المائة وهو أعلى مستوى في عشر سنوات ويرجع بالأساس الى ارتفاع أسعار المواد الغذائية والنفط.