يترقب عدد كبير من رجال ونساء التعليم إعلان وزارة التعليم بعد عيد الفطر عن نتائج الحركة الانتقالية الاستثنائية لرجال التعليم. وقالت مصادر نقابية، في اتصال مع «المساء»، إن وزارة التعليم قد تعلن عن نتائج هذه الحركة الاستثنائية يوم غد الأربعاء، مشيرة إلى أنه كان من المقرر أن يتم هذا الإعلان يوم 22 شتنبر الجاري، غير أن تزامن هذا التاريخ مع عطلة عيد الفطر، سيجعل هذا الإعلان يتم يوم الأربعاء 23 شتنبر. وأشارت تلك المصادر إلى أن المركزيات النقابية قدمت إلى وزارة التعليم ما يقرب من 1500 إلى 1600 طلب، فضلا عن الطلبات التي تصل إلى الوزارة بشكل مباشر. وأضافت المصادر ذاتها إلى أن حوالي 700 ملف ترفع إلى الوزارة مباشرة من طرف جهات عليا من وزراء وشخصيات نافذة في الدولة. وتهم تلك الطلبات الالتحاق بالزوجة أو الزوج، والملفات الصحية بالنسبة الحالة الأمراض المزمنة، وكذا الحالات الاجتماعية، والتبادلات. وكانت المركزيات النقابية قد عقدت لقاء مع مديرية الموارد البشرية بوزارة التربية الوطنية والتعليم العالي والبحث العلمي وتكوين الأطر في 4 من شتنبر الحالي. وتم خلال هذا اللقاء الاتفاق على كيفية إعداد الملفات، والمعايير التي سيتم اعتمادها في انتقاء الملفات التي ستستفيد من الحركة الانتقالية الاستثنائية. كما تم الاتفاق أيضا على تقديم طلبات الانتقال إلى الوزارة وبالتحديد لدى قسم الموارد البشرية وإعادة الانتشار، ما بين 7 و11 شتنبر. وبعد دراسة تلك الملفات من قبل الوزارة فقط بدون حضور النقابات ما بين 11 و18 شتنبر، على أن يتم الإعلان عن نتائج هذه الحركة الانتقالية بحر هذا الأسبوع. وكان الاتحاد الوطني للشغل بالمغرب هي النقابة الوحيدة التي تشبثت بحضور اللجنة المكلفة بدراسة الملفات المعروضة عليها. وقالت مصادر نقابية مطلعة إن عدم حضور النقابات داخل اللجنة التي تتدارس هذه الملفات يعد أمرا غير مقبول. وأوضح قائلا «كيف يعقل أن تحضر النقابات في اللجن التي تدرس مثل هذه الملفات على المستوى الجهوي والإقليمي، وتغيب على المستوى الوطني». ويذكر أن عددا كبيرا من رجال ونساء التعليم يكابدون ويعانون، بل إن بعضهم يطالب بالانتقال لمدة تقارب ست سنوات لأسباب عائلية أو صحية، دون أن تجد هذه الطلبات آذانا صاغية لدى المسؤولين عن هذا الملف في الوزارة الوصية على القطاع.