أفرجت وزارة التربية الوطنية يوم الأربعاء 7 أكتوبر 2009 عن نتائج الحركة الانتقالية الاستثنائية ،التي أعدتها لجنة تقنية وزارية ، دون إشراك النقابات التعليمية الخمس ، وقد استفاد من هذه الحركة 486 حالة اجتماعية و100 حالة بالتبادل. وأكدت مصادر نقابية أن نتائج هذه الحركة الانتقالية سجلت تقدما مقارنة مع السنوات الفارطة. وكانت وزارة التربية الوطنية قد حددت يوم 22شتنبر2009 تاريخا للإعلان عن النتائج النهائية للحركة الانتقالية المذكورة، لكن لم يتم الالتزام بالتاريخ المذكور. يشار إلى أن الحركة الانتقالية الاستثنائية بقطاع التعليم المدرسي تشمل الحالات الاجتماعية للمدرسين والمدرسات، خصوصا الالتحاقات بالأزواج والملفات الطبية وطلبات الانتقال الخاصة بالمطلقات والأرامل والتبادلات، والتي لم تستجب الوزارة لطلبات انتقالهم خلال الحركة الانتقالية العادية التي تنظم نهاية كل سنة دراسية (انظر ص: 9 و10). ومن جهة أخرى عرفت عدة مدارس في عدد من المدن والقرى بالمغرب حركات احتجاجية على الاختلالات التي عرفها الدخول المدرسي لهذا الموسم، منها الاكتضاض حيث بلغ عدد التلاميذ في بعض المدارس 52 تلميذا في القسم كما هو الشأن بإقليم زاكورة حيث قررت النقابات التعليمية خوض إضراب عن العمل ابتداء من أمس الأربعاء يمتد على مدى سبعة أيام قابلة للتجديد. وفي موضوع متصل، اضطر سكان جماعة رأس القصر بإقليم تازة، إلى توظيف مجاز عاطل خصصوا له راتبا شهريا ، بتدريس أبنائهم بفرعية آيت بوسعيد بمجموعة مدارس بني دمال. وبمدينة سيدي قاسم، ما يزال العشرات من تلاميذ مدرسة النصر الذين انتقلوا إلى مستوى السابعة أساسي، والذين من المفروض أن يتابعوا دراستهم بثانوية محمد الخامس محرومين من التعليم خلال الموسم الحالي، إذ لم تستوعبهم الثانوية المذكورة، كما لم تنشأ ملحقة للثانوية بمدرسة النصر ليتمكن التلاميذ من استكمال دراستهم الإعدادية بها.