تمكن فريق الدفاع الحسني الجديدي من العودة بثاني انتصار في تاريخ مواجهاته أمام فريق أولمبيك خريبكة بمركب الفوسفاط بخريبكة، وذلك بعد 12 سنة من الغياب، حيث كان الفوز الوحيد بنفس الحصة (1-0) يرجع للموسم الكروي (1997/1998)، ففي لقاء الأمس ومن خلال استثمار اللاعب إبراهيم البزغودي لمرتد خاطف من الجهة اليمنى مستفيدا من خطأ فادح للإيفواري كوفي ميشاك، ممررا الكرة صوب السينغالي باب لاطير انداي الذي أسكن الكرة في مرمى الحارس هشام علوش عند الدقيقة الثالثة والسبعين. ولم تفلح العناصر الشابة لفريق أولمبيك خريبكة لكرة القدم، في ترجمة سيطرتها المطلقة على فصول التباري إلى أهداف ملموسة، سواء بواسطة محمد عسكري أو الإيفواري الآخر فرانك كيديكبي أو كوفي ميشاك، أو حتى عندما أقحم المدرب محمد يوسف لمريني المالي أليو كانتي وسمير أيت بيهي وعبد الصمد وراد، حيث غابت الفاعلية والتعامل الجيد مع المباراة عكس الفريق الجديدي الذي لعب باقتصاد ولم يجازف إلا في بعض الأحيان لا سيما عن طريق باب لاطير انداي ومنير الضيفي مدعمين باللاعب السابق للخضراء إبراهيم البزغودي واشتكى المدرب محمد يوسف لمريني بشكل كبير من غياب التجربة لدى اللاعبين الشباب، حيث إن ستة عناصر شابة خاضت النزال مؤكدا أن سوء الحظ والهفوة الدفاعية كانت سببا في الهزيمة. وأبرز محمد يوسف لمريني أن فريق أولمبيك خريبكة لكرة القدم، في مرحلة انتقالية دقيقة تتطلب الصبر بغية إعداد اللاعبين على النحو الجيد مفندا فكرة الافتقار إلى متمم للعمليات في ظل تواجد المالي أليو كانتي الهداف الذي سيقول كلمته مع مرور المباريات إلى جانب الإيفواري فرانك كيديكبي دون إغفال الشاب محمد عسكري والكاميروني إليزي اندجانكي الذي سيكون جاهزا في المباراة القادمة أمام الفتح الرباطي. من جهته، اعتبر جمال السلامي فوز فريق الدفاع الحسني الجديدي صعبا وغير يسير أمام فريق خريبكي عود جمهوره على الفوز داخل قواعده، مؤكدا أنه اعتمد على اللعب بأقل جهد ممكن. وأعلن جمال السلامي أن الفريق الدكالي لا زال لم يظهر بعد بوجهه القوي وأنه سيستفيد من فترة احتجاب المنافسة بسبب عيد الفطر لمواصلة العمل وتجهيز الفريق جيدا قبل مواجهة أولمبيك آسفي.