أصدرت «ماروك ميديا ميتري» بلاغا صحافيا مساء أول يوم أمس، ترصد من خلاله نسبة المتابعة للقناتين الأولى والثانية خلال الأسبوعين الأولين من رمضان 2009 مقارنة بنفس الفترة من السنة الماضية. وحسب البلاغ، فقد بلغ معدل نسبة المشاهدة لكل فرد بالدقيقة خلال هذه الفترة ثلاث ساعات و45 دقيقة، مقابل أربع ساعات و8 دقائق خلال الفترة ذاتها من السنة الماضية، وهو ما يعكس تقلصا في نسبة المشاهدة. وأعلن نفس المصدر أن متابعة القنوات المغربية على مستوى البث الإذاعي، قد وصل مجموع نسبة تغطيتها في اليوم الواحد إلى 19 مليونا و865 ألف نسمة، وذلك خلال الأسبوعين الأولين من رمضان. وإذا كانت حصة المتابعة المسجلة لكلتا القناتين قد عرفت بعض التحسن الطفيف مقارنة بالسنة الماضية، فإن حوالي ثلثي المغاربة أو نصفهم لا يتابع برامج القناتين، إذ تشير المعطيات إلى أن حصة المتابعة بالنسبة إلى القناتين، خلال الفترة التي أوردها البلاغ، بلغت 43.8 في المائة وتصل ذروتها ما بين 7 و10 دقائق حتى الساعة التاسعة و10 دقائق بنسبة 55.5 في المائة، وذلك مقابل 40.3 في المائة و44.9 في المائة ما بين السابعة والتاسعة مساء في الأسبوعين الأولين خلال رمضان 2008. وفي باب المقارنة ما بين القناتين على مستوى حصة المتابعة على ضوء الفترتين المحددتين في الدراسة، فإن هذه النسبة حققت 14.2 في المائة على مستوى القناة الأولى خلال الأسبوعين الأولين من رمضان سنة 2009 مقابل 15.5 في المائة خلال الفترة نفسها من السنة الماضية. وخلال أوقات الذروة (7 و10 دقائق – 9 و10 دقائق)، الأولى حققت تطورا خلال الأسبوعين الأولين من رمضان الجاري، حيث وصلت النسبة إلى 21.5 مقابل 12.8 خلال السنة الحالية، في حين عرفت القناة الثانية تحسنا طفيفا، حيث بلغت نسبة متابعتها 34 في المائة حاليا مقابل 32 في المائة السنة الماضية. وعلى مستوى البرامج الرمضانية، سجل ستكوم «دار الورثة» أعلى نسبة مشاهدة خلال يوم الأربعاء 2 شتنبر ب40.9 في المائة، متبوعا ب«الكيشي» ب0.1 في المائة في نفس اليوم. بالنسبة إلى القناة الثانية، سجلت سلسلة «بنت البلاد» أعلى نسبة مشاهدة ب47.4 في المائة، وذلك خلال يوم السبت 22 غشت، متبوعة ب«نسيب الحاج عزوز». أما «كول سانتر» فلم يظهر لها أثر يذكر في هذه الإحصائيات، فقد كانت معدومة.