تمكن الاستقلاليون بإقليم ابن سليمان من كسب مشروعية المكتب المسير للمجلس الإقليمي الذي سبق وشكلوه رفقة حلفائهم قبل أسبوع في الكواليس بالمحمدية، في ظرف ساعة واحدة. فقد خلص اجتماع أعضاء المجلس الإقليمي بابن سليمان صباح يوم الأربعاء الماضي إلى تعزيز التشكيلة بانتخابات «صورية»، بعد أن رفض باقي أعضاء المجلس السبعة الذين يقودهم التجمعي محمد العفيري الرئيس السابق، حضور الاجتماع الذي ترأسه المنتخبان عبد الكبير البحري وخليل بوعبيد بصفتهما أكبر وأصغر منتخبين.وأشرف الكاتب العام لعمالة ابن سليمان وبعض الموظفين المكلفين بالعملية الانتخابية. على الانتخابات التي كانت تدور بلا منافسين. ومنحت رئاسة المجلس الإقليمي لعبد العلي نايت، الطبيب الرئيس للمستشفى المحلي ببوزنيقة، والوافد الجديد على حزب عباس الفاسي، بعد سنوات من النضال باسم الاتحاديين. وانتخب خليل بوعبيد، كاتب المجلس البلدي لابن سليمان عن جبهة القوى، نائبا أول، ومحمد لمباركي، البرلماني ورئيس جماعة مليلة عن الحركة الشعبية نائبا ثانيا للرئيس، فيما اكتفى الاستقلالي أحمد الدهي، رئيس جماعة عين تيزغة بالنيابة الثالثة. ومنحت مهمة مقرر الجلسة لسعيد اليوسفي ممثل الصناعة والتجارة عن حزب الأصالة والمعاصرة، عوض عبد الكبير البحري الاستقلالي عن غرفة الصيد البحري الذي كان مقررا في الكواليس، وكلف البحري بمهمة نائب المقرر. وعادت صفة كاتب المجلس للكبير البرقي ممثل غرفة الصناعة التقليدية عن حزب العدالة والتنمية ،المندمج في لائحة الزيتونة، ينوب عنه محمد كريمين البرلماني الاستقلالي في الغرفة الثانية ورئيس بلدية بوزنيقة. كما انتخب أحمد الدهي رئيسا للجنة المالية ومصطفى بوعبيد، رئيس جماعة أولاد علي الطوالع عن حزب الزيتونة، رئيسا للجنة الشؤون الثقافية والاجتماعية وإبراهيم ممدوح رئيسا للجنة التعمير.