سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
المنتخب المغربي يواصل تحضيراته لمباراة الطوغو وموضوع الصيام يشغل بال اللاعبين تأخر وصول الشماخ والحمداوي وبنعطية ومنع للصحفيين من متابعة الحصة التدريبية الثانية
غاب عن الحصتين التدريبيتين الأولى والثانية كل من مروان الشماخ، ومنير الحمداوي لاعب أزيد ألكمار الهولندي نظرا لتلقيه دعوة من الاتحاد المحلي لتسلم جائزة هداف الدوري التي فاز بها خلال الموسم الماضي، كما سجل غياب المهدي بنعطية الذي عزاه المشرفون عن المنتخب إلى انشغاله بتوقيع عقد جديد مع فريق تركي يدعى فيفاز سبور التركي. وبدا جليا أن الأعطاب المفاجئة لكل من الحسين خرجة لاعب جنوة الإيطالي، وكريم الأحمدي لاعب فينورد روطردام الهولندي، قد أغضبت الطاقم التقني الذي بادر إلى استبدالهما بلاعب الجيش الملكي عصام الراقي ولاعب الوداد البيضاوي محمد بنرابح، رغم أن التفكير سار في وقت سابق في اتجاه الإبقاء على لائحة مكونة من 20 لاعبا التي تم استدعاؤها في وقت سابق. و لم يستسغ ممثلو أجهزة الإعلام الوطنية منعهم من متابعة الحصة التدريبية التي خاضها المنتخب المغربي لكرة القدم يوم الثلاثاء الماضي، ضمن المعسكر الذي يقيمه منذ يوم الإثنين بالمركز الوطني لكرة القدم الكائن بالمعمورة (ضواحي مدينة سلا). وسمح فقط للمصورين بتغطية بعض الدقائق من تلك الحصة، في غياب أي تبرير منطقي، خصوصا أن الصحافيين اعتادوا متابعة الحصص التدريبية حتى في عهد المدرب السابق روجي لومير. وارتفعت درجة الاستخفاف بدور الإعلام، حيث تجاوز الأمر منع الصحفيين من متابعة الحصة التدريبية، إلى المكان الذي تم تخصيصه لهم لاستقاء آراء اللاعبين حول مباراة الأحد ضد الطوغو، حيث وضع الزملاء في سياج حديدي على مقربة من مكان خروج اللاعبين تحث أشعة الشمس الحارقة، خصوصا أن درجة الحرارة بالعاصمة الإدارية تجاوزت الثلاثين. ولم يحسم بعد في أمر الصيام خلال المباراة من عدمه، حيث أشارت كل التصريحات إلى أن الحديث حول هذا الموضوع لايزال حبيس النقاشات الثنائية والداخلية بين اللاعبين. وأن التوجه الغالب يسير في اتجاه الصيام، رغم الفتاوى التي شرعت إفطار هذا اليوم لاعتبارات عديدة، أهمها أن كرة القدم هي مورد رزق هؤلاء اللاعبين، إضافة إلى أنهم يعتبرون في حالة سفر. وفي سياق مختلف بات جليا أن المنتخب المغربي سيقيم في فندق إيبيس ذو الثلاثة الأربعة نجوم، رغم أن موفدا الجامعة إلى مدينة لومي كانا يرغبان في حجز فندق آخر تتوفر فيه شروط الراحة والهدوء، لكن الجامعة الطوغولية حجزته للمنتخب المحلي. في حين تأكد أن المباراة لن تقام في جو حار كما توقع البعض، على اعتبار أن الطوغو لا تعيش في الوقت الراهن فصل الصيف كما هو الحال بالمغرب، وهو معطى قد يكون في مصلحة المنتخب المغربي. لكن شكوكا كبيرة لازالت تحوم حول جاهزية أرضية الملعب التي خضعت لإصلاحات كبيرة، حيث منع موفدا الجامعة من معاينتها لأسباب تظل مجهولة.