أنهى فريق المولودية الوجدية يوم الثلاثاء الماضي استعداداته الأولية تحضيرا لخوض غمار الموسم الرياضي الجديد بالقسم الوطني بعد أن بدأها يوم 25 يوليوز الماضي ولمدة 25 يوما على محطتين، حيث كانت الأولى بإيفران والثانية بمركز ليديك بالدار البيضاء. فريق المولودية أجرى خلال هذه المدة خمسة لقاءات جمعته على التوالي بشباب المسيرة والنادي المكناسي، ثم اتحاد تمارة ونهضة سطات بسطات ثم وداد فاس، حيث وقف الإطار الوطني سعيد الخيدر على مستوى كل اللاعبين من ناحية اللياقة البدنية والتجاوب بينهم والتركيز على النهج التكتيكي، بعد أن تم اختبار مجموعة كبيرة من اللاعبين المنتدبين، وبعد أن تم تسريح الكل في إطار تغيير جذري لكل التركيبة البشرية للنادي وأيضا طاقمه التقني، ولم يتم الاحتفاظ إلا بإلياس مداح وأحمد الرحماني ولخضر ليتيم وجمال الدين العمري من تشكيلة الموسم الماضي. وفي هذا الإطار، صرح سعيد الخيدر ل «المساء» في مكالمة هاتفية عقب نهاية الاستعدادات، أن المكتب المسير وفر له جميع شروط الاشتغال والظروف المواتية التي تقدم بها بما في ذلك برمجة هذه التربصات حتى يكون العمل متكاملا، وأضاف أن الفريق حاليا بحلته الجديدة أصبح متماسكا ومستعدا بشكل لافت لخوض البطولة والتنافس على اللقب وبالتالي العودة إلى القسم الأول نظرا للتركيبة التي أصبح يتوفر عليها، وأن اللائحة الرسمية أصبحت تضم حوالي 30 لاعبا بين رسميين و بدلاء. و يضيف أن التغيير الجذري كان منطقيا بعد الإخفاق الذي عرفه الفريق إذ أصبح من الضروري التفكير في بناء جديد يعيد الترتيب والتوازن. كما أضاف أنه تم الاحتفاظ بأربعة لاعبين من الفريق الرسمي للموسم الماضي تم انتذاب 12 لاعبا من الشبان الذين أبانوا عن مستوى جيد، بالإضافة إلى انتدابات أخرى من بينها المهاجمين السنغالي مالك والبوركينابي موختار وهشام بندريس حارس مرمى وفاء وداد ورفيقه حمادة الطاوسي، و هشام صادقي من اتحاد أزلال و زوبير من اتحاد طنجة وعبد اللطيف دحاوي من شباب الحسيمة، ثم لاعبين من نهضة بركان الزينبي وسعيد أوزين، بالإضافة إلى لاعبين من فرق الهواة بوجدة. وأكد سعيد الخيدر في تصريحه أن كل العناصر أبانت عن أخلاق كبيرة وانسجام وتجاوب كاملين وقدمت كل ما طلب منها، وأنه مرتاح ومطمئن لها وأن التربص مكنه من أخذ انطباع جيد حول تركيبته البشرية. من جهة أخرى، جدد الخيدر نداءه لكل الجمهور الرياضي الوجدي والمحبين والمسؤولين ألا يبخلوا بتشجيعهم لفريق المولودية لأن مولودية وجدة هي مولودية جميع الوجديين وأصبح في حاجة إلى التفافهم حولها حتى تتمكن من استرجاع هيبتها ومجدها.