قرر خالد السكاح، البطل الأولمبي السابق، تنظيم وقفة احتجاجية أمام سفارة النرويج بالرباط يوم 19 غشت الجاري للتنديد بعملية اختطاف طفليه وتهريبهما إلى النرويج. الوقفة الاحتجاجية التي ستعرف مشاركة عدد من الجمعيات الحقوقية إضافة إلى أفراد من الجالية المغربية بالخارج، تأتي حسب السكاح في إطار مجموعة من الخطوات التي يعتزم القيام بها من أجل فضح ما اسماه ب»الجريمة الدنيئة» التي ارتكبتها السفارة النرويجية، والمتمثلة في اختطاف طفليه طارق 13 سنة ،وسلمى 16 سنة، وتهريبهما إلى خارج المغرب في خطوة أشعلت فتيل توتر دبلوماسي بين المغرب والنرويج. السكاح أكد في تصريح ل «المساء» أن ما حدث لم يعد أمرا عائليا، بل تجاوز ذلك إلى المس بالسيادة المغربية، بعد لجوء سفير النرويج إلى اختطاف طفليه في عملية إجرامية خرقت القانون الدولي والمغربي، وأظهرت «الوجه الحقيقي الذي يتعامل به المسؤولون الدبلوماسيون لدولة النرويج بالرباط، رغم أن هذه الأخيرة تحاول الظهور كواحة للديمقراطية واحترام حقوق الإنسان»، وأضاف «لن أستسلم وسأقوم بكل ما يلزم من أجل استرجاع طفلي». كما عبر السكاح عن رغبته في لقاء وزير الخارجية الطيب الفاسي الفهري من أجل معرفة آخر التطورات المرتبطة بهذا الملف، وقال: «أتمنى أن تتاح لي الفرصة للقاء وزير الخارجية حتى أتمكن من معرفة مسار هذا الملف الذي قلب حياتي رأسا على عقب».