وصفت علامة تجارية أمريكية متخصصة في إنشاء واحتضان وتسيير المواقع الإلكترونية عبر العالم، حميد شباط، عمدة فاس، بكونه ثاني شخصية تحظى بالحضور الإعلامي في المغرب. وخصَّص موقع Mon Hosteur الذي يقف وراء إنشاء ما يقرب من 51 ألف موقع إلكتروني عبر العالم وأكثر من 260 ألف اسم مجال، الكثير من المدح لشباط، ووصفه بعد أن فاز بصفقة إعداد الموقع الشخصي له بكونه زبونا من الطراز الكبير، نظرا لمنجزاته وتأثيره الإعلامي في المشهد السياسي المغربي، سواء على الصعيد المحلي أو الجهوي أو الوطني، يقول مسؤولو هذه العلامة التجارية التي تقدم خدماتها انطلاقا من شيكاغو. وجاء في المقالات الترحيبية ل Mon Hosteur بشباط أنه يتصدر في أغلب الأحيان أغلفة المجلات والجرائد. وقال إن عمدة فاس يرمي من خلال خلق موقعه «شباط أونلاين» إلى خلق قناته الخاصة للتواصل للحفاظ على صورته والرفع من شعبيته. هذا قبل أن تعود نفس العلامة إلى مدح شباط بمقال آخر اعتبرته فيه الشخصية الثانية الأكثر حضورا إعلاميا في المغرب، دون أن تشير إلى الشخصية الأولى بالاسم أو الصفة. وذكر Mon Hosteur أن شباط قرر أن يجدد العقدة التي تربط بين الطرفين لخمس سنوات بعد أن انتهت العقدة التي ربطتهما لمدة 3 أشهر، كان شباط قد خصص فيها نسبة كبيرة من مواده الصحفية بموقعه الشخصي للدعاية استعدادا للانتخابات الجماعية ل12 يونيو الماضي. وأثار هذا الموقع الشخصي لشباط حفيظة خصومه بفاس، وخصص له المحامي أحمد حرمة حيزا كبيرا في شكاية الطعن في نتائج الانتخابات الجماعية والتي رفعها ضد شباط، باسم حسن بومشيطة، الكاتب الإقليمي السابق لحزب العدالة والتنمية. وتحدثت هذه الشكاية عن استغلال الموقع لرموز الدولة من صور الملك وألوان العلم الوطني في الدعاية الانتخابية. وقضت المحكمة الإدارية بفاس صباح يوم الاثنين برفض هذا الطعن، إلى جانب طعنين آخرين وجها ضد شباط من قبل الاتحاد الاشتراكي وتحالف اليسار الديمقراطي.