أفادت مصادر عليمة بأن عدد الموظفين الأشباح، الذين تم إحصاؤهم حاليا بمجلس ومقاطعات مراكش، وصل إلى حد الآن إلى 153 موظفا شبحا، بينهم أبناء وأصهار مسؤولين كبار في المجلس البلدي الحالي. وأوضحت المصادر ذاتها، في اتصال مع «المساء»، أن الوضع الحالي للمجلس البلدي والاضطراب الذي يعرفه هذا المجلس استنفرا عددا من الموظفين الأشباح الذين حضروا إلى مكاتبهم التي ظلت فارغة طيلة شهور، ومنها ما ظل شاغرا لسنوات، إذ أصبح عدد من «الموظفين الأشباح» يحضرون لمقرات عملهم منذ الصباح بعدما لم يظهر لهم أي أثر في القصر البلدي والمقاطعات منذ مدة طويلة، مشيرا إلى أن عددا كبيرا منهم حضر يوم انتخاب عمدة مراكش. وكشفت مصادر من المجلس البلدي أن العمدة فاطمة الزهراء المنصوري راسلت عددا من الموظفين الأشباح من أجل إشعارهم بضرورة الالتحاق بعملهم «تحت التهديد بفصلهم في حالة عدم استجابتهم للقرار المذكور».