جدد ممثلو دول أوربية وآسيوية خلال اجتماع بالرباط حول التزييف عزمهم التوصل إلى اتفاق دولي قبل نهاية سنة 2010 لمحاربة التزييف في الميادين التجارية. وتمهيدا لبلوغ هذه الغاية، عقدت نهاية الأسبوع الماضي (16 و17 يوليوز) بالرباط الجولة الخامسة من المفاوضات حول الاتفاق التجاري ضد التزييف. وحسب بلاغ لوزارة التجارة والصناعة فإن المشاركين اتفقوا على عقد الجولة المقبلة في نونبر 2009 بجمهورية كوريا الجنوبية، وقد أكد وزير التجارة والصناعة أحمد رضا الشامي في افتتاح أشغال هذا الاجتماع «التزام المغرب بجعل الأولوية لحماية الملكية الفكرية أحد المكونات الرئيسية للتنمية الاقتصادية والثقافية والتكنولوجية». واعتبر الشامي أن التوصل إلى اتفاق تجاري ضد التزييف يعد «إطارا قويا للتصدي لظاهرتي التزييف والقرصنة». وقد دارت النقاشات خلال هذه الجولة حول التعاون الدولي وبحث أنجع الطرق لاحترام قانون الملكية الفكرية والقضايا المؤسساتية، فضلا عن تطرقها إلى جوانب أخرى كقضية الشفافية. وقد شاركت عدة دول في هذه المفاوضات وهي المغرب وأستراليا وكندا والاتحاد الأوربي ممثلا من قبل اللجنة الأوربية، ورئاسة الاتحاد الأوربي (السويد) والدول الأعضاء في الاتحاد، واليابان وجمهورية كوريا الجنوبية والمكسيك ونيوزيلاندا وسنغافورة وسويسرا والولايات المتحدة. ومثل المغرب في هذا الاجتماع، علاوة على وزير الصناعة والتجارة، وزير الاتصال الناطق الرسمي باسم الحكومة خالد الناصري، والكاتب العام لوزارة الشؤون الخارجية يوسف العمراني.