خاضت الأندية المؤهلة إلى ربع نهائي كأس العرش لكرة اليد مباريات قوية و مثيرة خلال نهاية الأسبوع على بساط قاعات محايدة من أجل كسب ورقة المرور إلى نصف النهاية; وعرفت مختلف المباريات تنافسا شرسا وحادا، كما عرفت وصلات فنية ممتعة، خاصة أن الجامعة الملكية المغربية لكرة اليد خصصت مبلغ 60 ألف درهم للفريق الذي سيفوز بكأس العرش و 40 ألف درهم لوصيفه . وبعد إجراء دورة الربع تأهل إلى نصف النهائي فريق النادي المكناسي، إتحاد الفتح الرياضي ، الوداد البيضاوي والكوكب المراكشي . واستطاع فريق النادي المكناسي الانتصار في المقابلة المقدمة التي جمعته بفريق جماعة الحي المحمدي و التي عرفت في مجملها ندية واندفاعا بدنيا ملحوظا ، حيث كان باستطاعة جماعة الحي المحمدي إحراز التعادل في الدقائق الأخيرة من زمن المباراة قبل أن تنتهي بحصة 26/25، وبهذه النتيجة يعبر الفريق المكناسي عن مضيه قدما نحو إحراز الإزدواجي وإن كان هدفه المعلن هو الوصول بفريقه الشاب إلى الدوري المصغر. و بالقاعة المغطاة بالقنيطرة استطاع فريق إتحاد الفتح الرياضي، الذي فقد موطئ قدمه بالبطولة الوطنية، والذي يسعى لتعويض تخلفه فيها بإحراز كأس العرش كسر شوكة الجمعية الرياضية السلاوية حينما انتصر عليه بحصة 22/20 مقبرا بذلك طموحه الجامح في المضي قدما في منافسات الكأس، علما أنه أطاح بفرق قوية خلال هذا الموسم . و بالقاعة المغطاة البوعزاوي وبحضور رئيس الجامعة عبد اللطيف طاطبي، تمكن فريق الوداد البيضاوي من الانتصار بصعوبة على فريق الجيش الملكي، حيث ضيع العسكريون انتصارا كان في متناولهم في العشر دقائق الأخيرة بعدما كان متقدما في جل أطوار المباراة قبل أن يعود الفريق الأحمر إلى المباراة ليحقق التقدم معتمدا على خبرة سلام رضوان واللاعب الكابوني أفببيانك يمنيك و حارس المرمى جاك نبيل. و برسم مؤجل عن الدورة الثانية للبطولة المصغرة لنيل بطولة المغرب حسمت الرابطة البيضاوية نتيجة اللقاء الذي جمعها بفريق النهضة البركانية بحصة 25/21 وكان باستطاعة البركانيين تقليص الفارق لولا تسرع لاعبيه وإضاعتهم لفرص كان في متناولهم تسجيلها،وبالقاعة المغطاة بآسفي خلصت المباراة التي جمعت فريق الكوكب المراكشي بإتحاد النواصر إلى انتصار بين للمراكشيين بحصة ب 27/24 . ويشار إلى أن نصف النهاية ستجمع النادي المكناسي بفريق إتحاد الفتح الرياضي والكوكب المراكشي بفريق الوداد البيضاوي، ولم تحدد الجامعة بعد مكان إجراء المباراة النهائية وإن كانت بعض المصادر ترجح مدينة آسفي لاحتضانها.