خلال أول أسبوع من شهر يوليوز 2009، تلونت كل المؤشرات باللون الأخضر وقاربت النسبة 0.3 في المائة لمؤشري مازي وماديكس، الشيء الذي انعكس على استقرار الأداء السنوي الذي أصبح يسجل 3.33 في المائة لمؤشر مازي الذي يعكس أداء جميع الأسهم المدرجة، وسجل 2.68 في المائة لمؤشر ماديكس الذي يعكس أداء الأسهم الأكثر نشاطا في البورصة. وإذا كانت مؤشرات البورصة سجلت نموا طفيفا خلال أول أسبوع من شهر يوليوز، فإن الرسملة السوقية هي الأخرى ربحت ملياري درهم، واستقرت في 544 مليار درهم، بعد أن سجلت في الأسبوع الأخير من شهر يونيو حوالي 542 مليار درهم. وككل سنة يكون يوليوز وغشت من الأشهر التي يسجل فيها أضعف متوسط لحجم التداولات، إلا أن بعض المحللين الماليين يعتبرون ذلك عاديا خصوصا مع حلول فترة العطل، ويتوقعون تسجيل انتعاشة لا بأس بها للبورصة على المدى المتوسط. فقد سجل أول أسبوع من يوليوز لهذه السنة، أقل من 160 مليون درهم كمتوسط يومي، وجاءت في مقدمة القيم الأكثر نشاطا خلال الأسبوع، أسهم الشركة العقارية «تسليف» التي استحوذت على 30 في المائة من حجم التداولات خلال 5 حصص، متبوعة بأسهم «إيكدوم» التي كان لها نصيب 11 في المائة من حجم التداولات، ثم سهم «الضحى» 9 في المائة. 38 شركة من ضمن 68 التي تم تداول أسهمها في سوق القيم خلال أول أسبوع من شهر يوليوز الحالي، عرفت أسهمها ارتفاعات طفيفة تراوحت ما بين 20 في المائة و0.13 في المائة، حيث تربع على عرش الأسهم الأكثر مردودية خلال الأسبوع سهم «ماطيل» الذي عاد بقوة خلال هذا الأسبوع بعد فترة ركود استمرت عدة أشهر، حيث ربح السهم 57 درهما ليستقر حاليا في 335 درهما، ثم سهم «بيرليي المغرب» الذي نما بحوالي 9 في المائة، وسهم «أنفليس» بأكثر من 8 في المائة. أما 30 شركة المتبقية فعرفت انخفاضات تراوحت نسبها ما بين 0.12 في المائة وناقص 11 في المائة، حيث تكبد سهم «ميكروداتا» أقوى انخفاضات الأسبوع وفقد سعر السهم 55 درهما في ظرف 5 حصص، متبوعا بسهمي «أكريد» و«نيكسانز المغرب» بنسبة 6 في المائة لكل واحد منهما. وأعلن مجلس أخلاقيات القيم المنقولة خلال الأسبوع المنصرم من خلال مذكرة إخبارية، استحواذ «تأمينات الوفاء» على 5.35 في المائة من رأسمال شركة «كوزيمار» بواسطة شراء شركة التأمينات لأكثر من 224 ألف سهم لكوزيمار في بورصة القيم خلال الأسابيع الماضية بثمن 1514 درهما، وأضافت مذكرة دركي البورصة أن «تأمينات الوفاء» ستستمر في شراء أسهم شركة «كوزيمار» مستقبلا.