كشف امحند العنصر، الأمين العام لحزب الحركة الشعبية، عن تفاصيل جديدة في مسلسل مشاورات حزبه مع عباس الفاسي، الوزير الأول، بخصوص التعديل الحكومي المرتقب، وقال: «إننا لن نعوض أحدا من الوزراء الحاليين في المرحلة الأولى للتعديل الوزاري». وأضاف العنصر، في تصريح ل«المساء»، أن الأكيد في المشاورات الحالية أن الحزب قبل ب«مشاركة رمزية» وأنه لا يعرف موعد التعيين للالتحاق بالأغلبية الحكومية لأن الأمر بين يدي الملك، وذكر أن المشاورات لازالت متواصلة بينه وبين الفاسي في أفق الوصول إلى صيغة توافقية بين الطرفين حول عدد الحقائب الوزارية ونوعيتها، وقال في هذا السياق: «نحن لا نعرف، إلى حدود اليوم، عدد الحقائب الوزارية التي سيُعهد بها إلينا وطبيعتها»، مؤكدا على نية إطلاع الرأي العام الوطني على نتيجة المشاورات في القريب العاجل. وتوقع مصدر مطلع أن تتم إضافة الحقائب الوزارية إلى الفريق الحكومي الحالي، والتي حددها المصدر في حقيبتين اثنتين فقط في المرحلة الأولى، موضحا أنه من المحتمل إجراء التعديل الحكومي بتزامن مع احتفالات عيد العرش في انتظار إجراء تعديل آخر موسع سيغادر خلاله عدد من الوزراء الفريق الحكومي ليتم تعويضهم بآخرين من الحركة الشعبية. وراجت أخبار، في وقت سابق، عن احتمال تعويض مرشحي الحركة الشعبية للاستوزار لكل من ثريا جبران، وزيرة الثقافة، وأحمد اخشيشن، وزير التعليم، في التعديل الحكومي المقبل في مرحلته الأولى، واستندت في ذلك إلى الوضع الصحي بالنسبة إلى الوزيرة، وإلى انسحاب حزب اخشيشن، الأصالة والمعاصرة، من الفريق المساند للحكومة في البرلمان.