يواجه فريق الوداد البيضاوي موقفا صعبا هذا السبت، عندما يحل ضيفا على جاره الاتحاد الرياضي في ذهاب مباراة السد للصعود إلى القسم الأول لبطولة كرة السلة، فيما تبدو مهمة أمل الصويرة سهلة نوعا ما، وهو يلتقي بالجيش الملكي في نزال غير متكافئ. وكان الاتحاد الرياضي قريبا من العودة للقسم الأول لكن النسبة العامة خانته عندما تساوى مع فريقي سبور بلازا، وشباب الريف الحسيمي، اللذين صعدا إلى دوري الأضواء باحتلالهما على التوالي المركزين الأول والثاني في مجموعة البلاي أوف الخاص بالقسم الثاني برصيد عشر نقاط. وفازت الفرق الثلاثة بأربع مباريات وانهزمت في لقاءين، لكن نسبة النقاط المسجلة منحت الامتياز لسبور بلازا، ثم الحسيمة على حساب الاتحاد الذي كان قد هدد بالانسحاب على خلفية احتجاجه القوي على تحكيم مباراته الثانية مع شباب الريف والتي فاز فيها الأخير 90-67 . و احتل الجيش الملكي المركز الرابع والأخير في بلاي أوف القسم الثاني برصيد ست نقاط من ست هزائم، مما يجعله في متناول فريق أمل الصويرة الذي احتل المركز السابع في بطولة القسم الممتاز برصيد 27 نقطة والذي يتهيأ الموسم المقبل للعب الأدوار الطلائعية بعد أن ضم لاعبي المنتخب الوطني يونس أكينوشو وسفيان الرافعي. مسار الاتحاد الجيد في بلاي أوف القسم الثاني يجعله مرشحا لخلق عدة صعوبات لفريق الوداد ثامن القسم الأول برصيد 23 نقطة والذي استفاد من النسبة الخاصة للإفلات من الهبوط المباشر بعد تساويه في النقاط مع النادي القنيطري، وهو يعيش وضعية مالية صعبة جعلت رئيس فرع كرة القدم عبد الإله أكرم الذي يعطف أيضا على الكرة البرتقالية، يتعهد بدعم فرق الفريق الأحمر قبيل موعد ذهاب السد. وتحتضن قاعة سيدي محمد بالدار البيضاء بعد ظهر السبت مباراة الاتحاد مع الوداد على أن تجري مباراة العودة في قاعة الوداد بعد أسبوع، وفي حال عدم حسم النتيجة سيتم اللجوء إلى مباراة ثالثة فاصلة ستحتضنها قاعة الوداد يوم 25 يوليوز وفي لقاء السد الثاني يرحل أمل الصويرة إلى سلا وبالضبط قاعة المركز الرياضي العسكري بالمعمورة من أجل منازلة الجيش الملكي الذي سيكون مجبرا على الانتقال يوم 18 يوليوز إلى الصويرة لإجراء لقاء الإياب، وفي حال الحاجة إلى لقاء ثالث فاصل فسيعود من جديد إلى مدينة الصويرة وهو ما يبدو مستبعدا نظريا.