تنطلق في السابعة من مساء اليوم الجمعة من مدينة الناظور، مباريات دور ثمن نهاية كأس العرش للموسم الرياضي الحالي، والتي ستستمر يوم غد السبت. وبالرغم من الحدة التي أفرزتها القرعة في بعض المواجهات إلا أن جلها يبقى في صالح الفرق الأقوى المرشحة لدور ربع النهاية. فبمدينة الناظور لن يجد فريق إثري الريف الناظوري مساء هذا اليوم أية مشاكل تذكر للمرور إلى الدور الموالي وذلك من خلال استضافته لفريق النادي البلدي البيضاوي المحتل للمرتبة الأخيرة في الترتيب العام للقسم الوطني الأول. أما بالنسبة لمباريات يوم غد السبت، فأقواها ستقام في مدينة الدارالبيضاء، ذلك أن فريق المغرب الفاسي، حامل لقب الكأس للسنة الماضية، سيبدأ رحلة الدفاع عن لقبه أمام فريق الاتحاد الرياضي الذي يشده الحنين أكثر للعودة إلى القسم الوطني الأول، فهل سيقبل الماصويون بالخروج المبكر من تصفيات الكأس أم أنهم سيؤكدون حسن استعدادهم للحفاظ عليها من قلب مدينة الدارالبيضاء. ويحل فريق اتحاد طنجة ضيفا على سبور بلازا البيضاوي الذي يعد من أقوى الفرق المرشحة للصعود إلى القسم الوطني الأول وذلك اعتبارا لقوة وتجانس مجموعته، لكن هل يمكن أن يشفع له كل هذا لزعزعة قوة واستقرار الفريق الطنجي الذي يبقى من أبرز المرشحين للمنافسة سواء على لقب كأس العرش أو البطولة الوطنية. ثالث مباراة بمدينة الدارالبيضاء، ستضع في المنافسة الرجاء البيضاوي بفريق النادي القنيطري، وإذا كان للفريقين معا هم مشترك في البطولة الوطنية هو تفادي إما النزول المباشر أو لعب السد من أجل البقاء، فإن ذلك لن يمنع من أن يلعبا مباراة تبقى مفتوحة على كل الاحتمالات. أما بمدينة الرباط فالمهمة تبدو أسهل لفريق الفتح الرباطي الذي سيحل ضيفا على جاره اتحاد تمارة، وكذلك الشأن بالنسبة لفريق الوداد البيضاوي الذي سيحل ضيفا على فريق الجيش الملكي، ثم فريق الجمعية السلاوية الذي وبعد أن فرضت عليه القرعة الرحيل لمنازلة دار أطفال طانطان، اتفق الطرفان على خوض اللقاء بمدينة سلا وفي كلتا الحالتين فإن حظوظ فارس الرقراق تبقى قوية للمرور إلى دور ربع النهاية. أخيرا وبمدينة فاس يحل فريق جمعية أمل الصويرة ضيفا على فريق الوداد الفاسي المنتمي لفرق القسم الوطني الثالث، واعتبارا للفارق الكبير في المستوى بين فرق القسم الوطني الأول وفرق القسم الوطني الثالث، فإن حظوظ الصويريين تبقى الأرجح للمرور إلى دور ربع النهاية .