اعتقل مغني الراي الجزائري الشاب مامي مساء أول أمس الاثنين لدى وصوله إلى مطار أورلي الدولي قادما من الجزائر. وقد تم وضعه تحت التوقيف في انتظار محاكمته يوم الخميس 2 يوليوز، بتهمة التعنيف في حق صديقته الفرنسية السابقة . وكان الشاب مامي، البالغ من العمر 42 سنة، واسمه الحقيقي محمد خليفاتي، منذ ال 18 ماي من سنة 2007 تحت متابعة قضائية دولية. أصبح الشاب مامي نجما عالميا يوم إحيائه حفل دويتو مع الفنان ستينغ نهاية التسعينيات. وقد عرف الاعتقال عام 2006 حيث قضى ثلاثة أشهر في سجن لاسانتي. وهو في وضع مراقبة قضائية، هرب إلى الجزائر في ماي 2007. ولم تنفع محاولات التدخل التي قام بها أعلى المسؤولين في النظام الجزائري لدى السلطات الفرنسية. التهمة التي وجهت له تتلخص في «المشاركة في عملية خطف، حجز، تعنيف، تهديد وإعطاء مواد ضارة بالصحة»، وسيحاكم رفقة ثلاثة أشخاص تورطوا معه في محاولة إجهاض قسري لعاشقته الفرنسية التي كانت تعمل مصورة فوتوغرافية. وبالرغم من هذه المحاولة، لم يمت الجنين. وللمحكمة إما الحق في إخلاء سبيله حال افتتاح الجلسة وإما تطبيق حكم السجن في حقه بعشر سنوات سجنا وغرامة تصل إلى 150000 أورو. وهكذا يمكن ل«أمير الراي» أن يغني للمساجين «يا رييي على هاذ المحنة...»