قالت إعمار العقارية، السبت المنصرم، إنها تتوقع إتمام اندماج مُقترح مع ثلاث وحدات عقارية لشركة دبي القابضة المملوكة لحاكم الإمارة في غضون أربعة أشهر تقريبا. وقالت إعمار في بيان عن خطط الاندماج مع دبي للعقارات وسما دبي وتطوير وجميعها شركات رئيسية في قطاع تلقى ضربة عنيفة جراء الأزمة المالية، إن خطوات الاندماج ستشمل إجراء فحص فني وعملية تقييم تفصيلية واستكمال الوثائق القانونية والاتفاق مع السلطات التنظيمية في ما يتعلق بالهيكل والعملية وموافقة المساهمين. كانت إعمار أكبر شركة تنمية عقارية عربية والمملوكة بنسبة 31.2 في المائة لحكومة دبي، قد أعلنت عن خطط الاندماج الجمعة الماضية. ومن بين مشاريع إعمار، أطول برج في العالم في دبي المركز السياحي والتجاري للخليج. وتراجعت أسعار العقارات في الإمارة الساحلية - المشهورة بجزرها الصناعية المُصممة على شكل سعف النخيل - منذ العام الماضي عندما أنهت الأزمة الاقتصادية العالمية وتراجع أسعار النفط طفرة اقتصادية في منطقة الخليج. وأفضى التباطؤ الى إلغاء مشاريع بمئات المليارات من الدولارات. وقالت إعمار أول أمس الأحد إن الكيان الذي سينشأ من اندماجها المقترح مع ثلاث وحدات تابعة لشركة دبي القابضة المملوكة لحاكم الإمارة ستبلغ أصوله المجمعة 194 مليار درهم (52.85 مليار دولار). وانخفض سهم يإعمار بأكثر من ثمانية في المائة بعد أنباء الاندماج. وقال محمد العبار، رئيس مجلس إدارة إعمار، في بيان نشر على موقع سوق دبي المالي على الأنترنت، إن التزامات الدين على الكيان الجديد ستبلغ 13.4 ملايير درهم أي نحو سبعة في المائة من إجمالي الأصول. وأضافت الشركة أن القيمة الدفترية الإجمالية للأصول في نهاية مارس، بلغت 68 مليار درهم في حين بلغت التزامات الدين عشرة مليارات درهم. وقال العبار إن «الاندماج المقترح سيخلق قاعدة قوية من الأصول الجيدة والمتميزة بالإضافة إلى زيادة قوة أعضاء الإدارة والعاملين بهذه الشركات.» وقالت إعمار إن الأصول الإجمالية المجمعة للشركات الثلاث المستهدفة بلغت 126 مليار درهم في نهاية العام وبلغت التزامات الدين الخارجي عليها 3.4 مليار درهم. وشهدت أسعار العقارات في دبي تراجعا منذ العام الماضي عندما أنهت الازمة المالية العالمية وانخفاض أسعار النفط طفرة اقتصادية في منطقة الخليج. وكانت إعمار وهي أكبر شركة عربية مدرجة للتطوير العقاري، قالت إن عملية الاندماج ستستغرق أربعة أشهر.