حسب توقعات المكتب الوطني المهني للحبوب والقطاني، فإن جهة مراكش تانسيفت الحوز ستنتج هذه السنة ما يفوق 18 مليونا و 200 ألف قنطار من الحبوب مقابل 2.2 مليون قنطار في الموسم السابق، متبوعة بجهة دكالة عبدة التي من المتوقع أن يصل إنتاجها إلى 17 مليون قنطار مقابل 4.5 ملايين قنطار سابقا، ثم جهة الشاوية ورديغة بحوالي 15 مليون قنطار. وجاء في آخر إحصائيات المكتب أن الحجم الإجمالي للحبوب التي تم تجميعها إلى غاية 15 يونيو الجاري، بلغ حوالي 7.52 ملايين قنطار، مسجلا بذلك ارتفاعا بنسبة 67 في المائة بالمقارنة مع متوسط الخمس السنوات الماضية، وبنسبة 85 في المائة مقارنة مع الفترة ذاتها من الموسم الماضي، مشيرا إلى أن هذا الحجم يتشكل أساسا من القمح الطري بما مجموعه 7.5 ملايين قنطار . وحقق التجار نسبة 74 في المائة من هذا الحجم، مقابل 79 في المائة خلال الفترة نفسها من الموسم الفلاحي الماضي، بينما سجلت التعاونيات 15 في المائة والمطاحن 11 في المائة، ويتبين من خلال التوزيع الجغرافي أن 50 في المائة من الحجم الإجمالي للقمح الطري الذي تم تجميعه إلى غاية منتصف شهر يونيو، يتوزع بالتساوي بين جهة فاس بولمان وجهة دكالة عبدة، في حين استحوذت جهة سوس ماسة درعة على نسبة 19 في المائة من هذا الحجم. يشار إلى أن توقعات المكتب الوطني المهني للحبوب والقطاني لهذا الموسم تصل إلى حوالي 102 مليون قنطار فيما يتعلق بإنتاج الحبوب بارتفاع يفوق 99 في المائة بالمقارنة مع إنتاج الموسم الماضي، وبنسبة 77 في المائة بالمقارنة مع متوسط الإنتاج خلال الخمس سنوات الأخيرة، ويتوزع هذا الإنتاج المتوقع بين 45 مليون قنطار من القمح الطري و20 مليون قنطار من القمح الصلب و37 مليون قنطار من الشعير.