تم صباح يوم السبت الماضي انتخاب رئيس المجلس القروي حد برادية ببني ملال ،وأفرزت الانتخابات انتخاب عبد الهادي الشريكة عن الحزب العمالي رئيسا للمجلس الجماعي خلفا للمعطي خطفي البرلماني عن دائرة بني ملال،كما تم انتخاب أعضاء المكتب المشكل من تحالف خمسة أحزاب هي الأصالة والمعاصرة والاتحاد الاشتراكي والتجمع الوطني للأحرار والعدالة والتنمية ،فيما بقي أعضاء الحزب الدستوري حزب الرئيس السابق خارج الأغلبية. وشهدت الجلسة توترا في بدايتها بسبب إصرار رئيس الجلسة المنتمي رفقة كاتبة الجلسة للاتحاد الدستوري على إدلاء المرشحين للرئاسة لشهادة مدرسية تثبت توفره على ما تنص عليه المادة 28 من الميثاق الجماعي بخصوص شروط انتخاب الرئيس ،وهو أمر رفضه ممثل الحزب العمالي والأغلبية برغم توفره على شهادة مدرسية تثبت أنه استكمل نهاية الدروس بالقسم الخامس ابتدائي، معتبرين أن «القانون لايلزم المرشح بالإدلاء بالشهادة وعلى الجهات المتضررة اللجوء للقضاء باعتباره الجهة المسؤولة للحسم». وأعلن المعطي خطفي الرئيس السابق انسحابه من الجلسة رفقة أعضاء حزبه قبل أن يتهم «السلطة بالتحيز، واختيار الانسحاب بدل المشاركة في عملية التصويت»وأضاف في تصريح ل«المساء» أن «المرشح المنافس كان عليه الإدلاء بالشهادة ،ورغم أن القانون واضح ويؤكد الاثبات، وهو ما سيضطرنا للجوء للقضاء». من جهته أدلى عبد الهادي الشريكة الرئيس الجديد بشهادة مدرسية ل«المساء» تؤكد أنه استكمل دروسه في القسم الخامس الابتدائي مؤكدا أن «القانون لايلزمني بالادلاء بهذه الشهادة للجهة المنافسة ،بل على من يشكك فيها اللجوء للقضاء وليس محاولة التأثير على السير العادي لجلسة الانتخاب».