استقبل محمد حلب والي ولاية الدارالبيضاء الكبرى وفد الرجاء البيضاوي، المكون من المكتب المسير للفريق مرفوقا باللاعبين ورئيس المكتب المديري محمد أوزال وعبد الحميد الصويري الرئيس السابق للنادي، وخلال الحفل الذي دام زهاء ساعة واحدة، وجه الوالي عبارات التهاني لأسرة الرجاء بمناسبة الفوز باللقب التاسع للدوري المغربي، داعيا إلى تمثيل المغرب في الاستحقاقات القادمة بنفس الصورة السابقة للنادي الأخضر، حين كان يحصد الألقاب القارية والعربية. وطالب الوالي من المكتب المسير عدم التساهل مع اللاعبين الذين يفتقدون للسلوك السوي، في إشارة إلى تنامي بعض السلوكات المشينة الصادرة من بعض اللاعبين، وقال «إنه مهما كانت نجومية اللاعب فعلى المكتب المسير أن يمنعه من حمل قميص الرجاء حفاظا على قيم الرياضة». من جهته شكر عبد الله غلام رئيس الرجاء ولاية الدارالبيضاء على هذه الالتفاتة، ونوه بالمجهودات التي بذلها حلب ومساعدوه خلال كل المباريات التي خاضها الفريق الأخضر في الدارالبيضاء، كما اعتبر الاستقبال حافزا لمواصلة العمل من أجل سمعة النادي، سيما وأن الوالي سبق أن كان منخرطا في النادي وعايش مجموعة من المحطات المشرقة في حياة النادي حين كان مديرا لمكتب استغلال الموانئ، المحتضن السابق للفريق. تبقى الإشارة إلى أن العديد من الصحافيين والمصورين عادوا من حيث أتوا بعد أن أعطيت تعليمات لأفراد القوات المساعدة بمنع دخول رجال الإعلام، رغم أنهم تلقوا دعوة الحضور من المكتب المسير للرجاء.