حل في ساعة مبكرة من يوم أمس الجمعة بمطار الدارالبيضاء، مروان الشماخ اللاعب المغربي المحترف بنادي بوردو الفرنسي، في مهمة قال ل«المساء» إنها تهدف إلى إبطال مفعول الإشاعات التي طاردته بعد اعتذاره عن الحضور إلى معسكر كلير فونطين قبيل مباراة الكامرون في ياوندي يوم سابع يونيو الجاري، كما تهدف إلى تأكيد تعلقه بالمنتخب الوطني ورغبته في دعم أسود الأطلس. وقال مروان ل«المساء» إنه فوجئ لما تم تداوله من إشاعات أثرت على نفسيته، وأبرز أنه يملك كل المستندات والوثائق التي تؤكد إصابته، أنه لا يمكن بأي حال من الأحوال التشكيك في مدى حبه للفريق الوطني المغربي، الذي اختاره طواعية وحمل قميصه في العديد من الاستحقاقات أبرزها نهائيات كأس إفريقيا للأمم بتونس، التي تعد الذكرى الموشومة في وجدانه على حد تعبيره. وقال الشماخ وهو يعرض مستندات طبية، «منذ أن انهزمنا أمام المنتخب الغابوني وأنا أعيش كوابيس أبعدت النوم عن جفوني، لم أصدق أننا انهزمنا أمام جمهورنا ضد منتخب الغابون، طيلة أسبوع عشت حالة من القلق، حاولت أن أتخلص منها لكن دون جدوى، خاصة وأن البعض تحدث عن خلاف بيني وبين الحمداوي وهذا كلام لا أساس له من الصحة، لأنني لاعب محترف وأعرف واجباتي وحقوقي». واستغرب مروان تراكم الإشاعات، وتساءل عن الجهة التي لها مصلحة في خلق الفتنة داخل المنتخب الوطني الذي فضله على المنتخب الفرنسي، لأنه يحبه ولأن والده، الذي كان لاعبا ضمن فريق دفاع عين السبع بالدارالبيضاء، يسعد كلما حمل قميص المنتخب الوطني، وأضاف أنه لا دخل لشركة ميدتيل في الإشكال القائم بينه وبين المدرب، مشيرا إلى عدم اقتناع هذا الأخير بالشهادة الطبية وبالاتصال الهاتفي الذي أجراه مع مدرب بوردو لوبلان. واعتبر الجدل القائم الآن حول ما يعرف بعصيان بعض اللاعبين مجرد سحابة صيف عابرة، «إنها من تبعات الهزيمة أمام الغابون». وحول مستقبله بالنادي الفرنسي، أكد الشماخ أنه بصدد دراسة العروض التي انهالت عليه من إيطاليا ووألمانيا وإنجلترا، «الأهم هو أنني لن أمدد مقامي في بوردو».