يجري قاضي التحقيق باستئنافية سطات، في غضون الأيام القليلة القادمة، تحقيقا تفصيليا مع عناصر شبكة لسرقة السيارات ينحدرون من مدن مختلفة، جرى اعتقالهم يوم الأحد الماضي. وتابع الوكيل العام للملك 5 عناصر من أجل تكوين عصابة إجرامية في سرقة السيارات والسرقة بالعنف باستعمال السلاح وآخرين تابعهم بعدم التبليغ عن جناية، بينما وجه لشابة تهمة الفساد وعدم التبليغ عن جناية. وتمكنت مصالح الشرطة القضائية لأمن برشيد من تفكيك الخيوط الأولى لشبكة مختصة في سرقة السيارات الجديدة بمناطق ومدن مختلفة بالمغرب، فيما يجري البحث عن زعيم العصابة الذي لا يزال في حالة فرار. ووصل عدد السيارات المسروقة إلى حوالي 12 سيارة. وحسب مصادر أمنية، فإن أفراد العصابة والذي ينحدرون من مدن أزمور، برشيد، الدارالبيضاء، ويترواح سنهم ما بين 19و20 سنة كانوا يستهدفون ضحاياهم أمام المحلات التجارية أثناء انهماكهم في قضاء بعض الأغراض الشخصية وتركهم للمفاتيح بالسيارة أو يقومون بسرقة السيارات تحت التهديد بالسيوف، وبعد سرقة السيارة يسلمونها لزعيم العصابة مقابل مبلغ يتراوح ما بين 8 و10 آلاف درهم. وكان أفراد العصابة موضوع تحقيق تجريه مصالح الأمن بالحي الحسني بالدارالبيضاء بعد أن هاجم اثنان من أفراد الشبكة صاحب سيارة من نوع «كونغو» اقتناها قبل بضعة أيام، وهو عائد، فجر السبت المنصرم، من المسجد إلى فيلته بحي الليمون، قبل أن يعترضه شابان مدججان بأسلحة بيضاء، أمام بوابة الفيلا. وأصاب المهاجمان صاحب «الكونغو» في يده اليسرى بطعنة سكين قبل أن يعمدا إلى سرقة سيارته ليلوذا بالفرار. مصدر أمني قال ل«المساء», في وقت سابق, إن واحدا من المهاجمين سقط بالصدفة في قبضة الأمن ببرشيد، فيما لازال البحث جاريا عن بقية الفارين.