عرف محصول العدس خلال هذه السنة تقهقرا فاقت نسبته 42 في المائة مقارنة بمحصول السنة الماضية الذي سجل 6.5 آلاف قنطار، بينما لم يتعد الانتاج هذه السنة 4 آلاف قنطار، الشيء الذي نتج عنه ارتفاع في أثمنة هذه المادة بالأسواق المغربية، حيث أصبح القنطار من العدس يتراوح سعره ما بين 1050 و1250 درهما بينما كان ثمنه في 2008 يتراوح ما بين 750 و1050 درهما، كما عرف محصول الفاصوليا (اللوبيا) انخفاضا فاقت نسبته 33 في المائة مقارنة بسنة 2008، ولم يتعد المحصول 4 آلاف قنطار بينما سجل السنة الماضية ما يقارب 6 آلاف قنطار، وإذا كانت أثمنة العدس قد عرفت ارتفاعا ملحوظا خلال هذه السنة فإن أثمنة الفول عرفت بعض الاستقرار حيث تراوح ثمن القنطار هذه السنة ما بين 800 و1400 درهم أي تقريبا نفس أثمنة سنة 2008. هذا ما أكده المكتب الوطني المهني للحبوب والقطاني في آخر نشرة إحصائية له، مسجلا بالمقابل ارتفاع محصول الحمص بنسبة فاقت 61 في المائة خلال هذه السنة مقارنة بالسنة الماضية، فمن 21 ألف قنطار في 2008 إلى 34 ألف قنطار هذه السنة، الشيء الذي أثر إيجابا على الأثمنة التي انخفضت إلى ما بين 600 و790 درهما للقنطار هذه السنة مقابل 650 و1100 درهم في 2008، كما عرف محصول الفول ارتفاعا مهما فاق 56 في المائة هذه السنة بحوالي 58 ألف قنطار مقابل 37 ألف قنطار في 2008، لكن الملاحظ هو ارتفاع أثمنة هذه المادة رغم المحصول الجيد خلال 2009، إذ وصل سعره إلى 700 درهم للقنطار، بينما لم يكن يتعدى خلال السنة الماضية 550 درهم للقنطار . وذكر نفس التقرير أن المحصول من القطاني إلى غاية 30 أبريل الماضي بلغ 101 ألف قنطار مقابل 71 ألف قنطار العام الماضي، والذي يغلب عليه محصول الفول الذي فاق 58 ألف قنطار .