لم يوفق أي لاعب رجاوي في الاختبار التقني الذي خضع له اللاعبون الشباب المنتمون لفرق عصبة الدارالبيضاء الكبرى، والمخصص لمواليد سنتي 1991/1992، بعد إجراء مبارتين بملعب التكوين المهني بالدارالبيضاء أمام أعضاء الإدارة التقنية المكونة من المدير التقني بيير مورلان والأطر المساعدة مصطفى الحداوي وعبد الله الإدريس وامبارك بيهي المدير التقني للمنطقة وعبد العزيز أنيني المدير التقني الجهوي لعصبة الدارالبيضاء الكبرى، وهي المحطة الأخيرة في برنامج التنقيب عن المواهب من أجل تعزيز المنتخب الوطني للشبان، بعد رحلة شملت عشر عصب من بين إحدى عشر عصبة، حيث لوحظ أن عصبة فاس فضلت عدم برمجة هذه العملية وقررت حرمان شباب المنطقة من الحق في ولوج بوابة المنتخب الوطني. وأسفر الاختبار التقني والبدني الذي خضع له شبان عصبة الدارالبيضاء، عن اختيار ثمانية عناصر، خلال التجمع الانتقائي، ويتعلق الأمر ب: حمزة عرفة وأنس حسيكو وحمزة سميمو من فريق الوداد البيضاوي، ومحمد ريفا من نادي الوحدة، وزكرياء الحياني من أشبال الصخور السوداء، وأيوب بلمير شباب المحمدية، ومحمد أكيران من الاتحاد البيضاوي. ويلاحظ غياب الرجاء البيضاوي عن لائحة العناصر التي تم اختيارها مما يطرح علامة استفهام حول هذا الإشكال. وقال العربي شفيق المدير التقني للرجاء تعقيبا على هذا الغياب، إن الصلاحية في الانتقاء تبقى للجنة التقنية برئاسة مورلان، وأشار إلى أنه لم يتوصل من الإدارة التقنية الجهوية بأسماء العناصر التي تم اختيارها مضيفا أنه سيوجه نفس السؤال لبيير مورلان حين يلتقي به. ودخلت العناصر التي وقع الاختيار عليها مساء أول أمس إلى التجمع الخاص بمنتخب الشبان بالمركز الوطني لكرة القدم بالمعمورة، والذي سيختتم بوضع قائمة العناصر التي سترحل إلى تونس، كما ستنظم جولة في أوربا لاختيار العناصر المغربية الممارسة في المهجر. وانضمت إلى تجمع المعمورة مجموعة من الأسماء التي رافقت المنتخب المغربي في مبارياته الأخيرة..