أفرزت المباريات المقدمة عن الدورة 28 من الدوري الأول للمجموعة الوطنية للنخبة حدوث نتائج عادية أسفرت عن عودة أولمبيك خريبكة بفوز مهم من العيون في المباراة التي حل فيها ضيفا على شباب المسيرة بينما أكدت هذه الدورة عزم الدفاع الحسني الجديدي على التشبث بالمركز الثاني بعدما فاز على النادي القنيطري، كما أن شباب المحمدية عاد بفوز من سلا على حساب الجمعية المحلية. وأضاف الدفاع الحسني الجديدي منافسه النادي القنيطري إلى باقي ضحاياه حين هزمه بهدفين دون مقابل في المباراة التي جمعتهما أول أمس السبت بملعب العبدي، ليؤكد الفريق الدكالي رغبته في احتلال مركز جد متقدم يخول له المشاركة في كأس عصبة الأبطال الإفريقية بعدما ضاع منه ذلك في السنتين الماضيتين، كما أنه لم يفقد بعد آماله في التباري على اللقب رغم صعوبة القادم من المباريات حيث أنه سيحل ضيفا في الدورة القادمة على المغرب الفاسي، وسيستضيف في الجولة الختامية منافسه الوداد، وبهذه النتيجة يكون الدفاع أزم أوضاع «الكاك» الذي أضحى في مركز يهدده بالنزول، خاصة أن مستقبل عناصر عبد القادر يومير سيكون صعبا للغاية، ذلك لأن النادي سيلعب ثاني لقاء له على التوالي خارج قواعده حينما سيلاقي الجيش بمجمع مولاي عبد الله. وعقد أولمبيك خريبكة أوضاع شباب المسيرة بعدما هزمه بهدفين لواحد في المباراة التي جمعتهما أول أمس السبت بملعب المسيرة بالعيون، رفع بموجبها فريق الفوسفاط رصيده من النقط إلى 41 راجيا أن يساير لاعبوه هذه الصحوة لإرجاع البسمة إلى أنصاره واحتلال مرتبة تقوده إلى خوض الاستحقاقات الإفريقية أو العربية خاصة وأنه سيستضيف في الدورة القادمة اتحاد الزموري للخميسات ويرحل في الجولة الختامية لمواجهة «الماص»، بينما أبقت هذه النتيجة الشباب في المركز 13 بمجموع 29 نقطة مع مقابلة ناقصة سيجريها الأربعاء القادم ضد الوداد عن مؤجل الدورة 27، ويبدو أن الشباب قادر على ضمان بقائه ضمن أندية الصفوة بالنظر إلى المباريات التي تنتظره، حيث سيحط الرحال في الدورة المقبلة بمراكش لملاقاة الكوكب، وسيستقبل في الدورة الأخيرة شباب المحمدية الذي نزل مبكرا، وهي مواجهات بإمكان شباب المسيرة الخروج منها سليما وتأمين بقائه بالدوري الأول. وعاد شباب المحمدية بثلاث نقط من سلا عندما هزم الجمعية المحلية بهدف دون مقابل في اللقاء الذي دار بينهما أول أمس السبت، إذ يبقى هذا الفوز دون منفعة للشباب ودون ضرر للجمعية بما أن فريق مدينة الزهور حسم في أمر مغادرته دوري المجموعة الوطنية للنخبة بالنظر إلى فارق النقط الذي يفصله عن صاحب المركز ما قبل الأخير، كما أن الجمعية لم يصبها الضرر بما أنه فقد حظوظه في التموقع في مركز ضمن الأربعة الأوائل حتى يشارك في الاستحقاقات القارية، وتبقى مبارياته القادمة شكلية خاصة أنه أمن مستقبله في الدوري بعد العروض التي قدمها لاعبوه والتي تضررت في الدورات الأخيرة بفعل توقف البطولة في العديد من المناسبات.