بعد أن توصلت مصالح الأمن بالرباط بشكاية من أم تدعي فيها أن ابنتها تعرضت للاختطاف والاغتصاب، تم تشكيل دورية أمنية انتقلت إلى عين المكان قبل أن يتم اكتشاف أن الأمر لا علاقة له بالاختطاف بل بعلاقة بين الابنة وأحد الشبان. الأم وبعد أن تم إشعارها من طرف الأمن بطبيعة العلاقة التي تجمع بين ابنتها 19 سنة والشاب البالغ من العمر 22 سنة، وبالوضعية التي تم ضبطهما عليها بعد مداهمة البيت أجهشت بالبكاء بفعل الصدمة. وكانت مصالح الأمن بالعاصمة قد تلقت في الآونة الأخيرة ثماني شكايات تقدم بها أولياء أمور بخصوص اختطاف بناتهن، قبل أن يتضح فيما بعد إثر مداهمة المنازل والشقق التي تم التوصل إلى مكانها بناء على تحريات مكثفة، أن الأمر يتعلق بعلاقات غير مشروعة. الغريب أن بعض الفتيات يعمدن مباشرة بعد افتضاح أمرهن إلى محاولة توريط العشيق في جريمة الاختطاف رغبة في تقمص دور الضحية أمام أسرهن، قبل أن يتراجعن فيما بعد، عن أقوالهن، فيما تفضل أخريات البوح بحقيقة العلاقة التي تربطهن بعشاقهن. مصدر أمني أكد أن الشكايات التي تتوصل بها مصالح الشرطة بخصوص حالات الاختطاف، والاختطاف من هذا النوع اتخذت منحا تصاعديا في الآونة الأخيرة وغالبا ما تتعلق بقاصرات تورطن في علاقات جنسية مع أشخاص مشبوهين.