تأسف محمد هبال رئيس المولودية الوجدية لكرة السلة على الوضعية الراهنة التي يعرفها، الوجدية الفريق الذي أسس تاريخ هذه اللعبة بالمغرب، والتهميش الذي طال كيان الفريق، مضيفا أنه لابد من طي صفحة الماضي والتفكير في المستقبل، في ظل التفاتة للمسؤولين، ودعم الفريق ماديا ومعنويا وتوفير التجهيزات الضرورية كالأمتعة الرياضية والتنقلات، خاصة و أن المكتب المسير يحمل مشروعا تأهيليا لرياضة كرة السلة، وأنه طرق جميع الأبواب قصد إخراجه إلى حيز الوجود، لكن بين الوعود و الانتظارات أصبحت إمكانية تحقيقه تتلاشى ليقتصر صراعه فقط على البقاء وخوض غمار البطولة في غياب أي دعم من أي جهة تذكر. وكان فريق المولودية الوجدية لكرة السلة قد عاش حالة من التهميش تنكر له فيها تاريخه ونضاله، فأصبح يتخبط بين اعتذاراته عن الممارسة من جهة والعودة للوجود لفترات من جهة أخرى، و كانت آخر المحاولات لإرجاع الروح لهذا الفريق تحملها مجموعة شباب منهم من مارس اللعبة داخل المولودية، ومنهم من خاض التجربة بدافع تطوعي و حب المدينة، داخل مكتب مسير تحذوه طموحات لا محدودة للعودة ، بعد أن أعادوا تأسيس النادي الموسم الماضي مستهدفين قسم الصفوة، إذ تمكنوا هذا الموسم من احتلال الرتبة الأولى في القسم الوطني الثالث، فقط تنتظرهم مقابلات السد للمرور للقسم الوطني الثاني. الحصيلة المسجلة حتى آخر دورة تؤكد أن الفريق في الطريق الصحيح، و أن الخطوة الأولى في استرجاع أمجاد النادي قد تحققت.