اكتسح المغرب التطواني مرمى مضيفه شباب المحمدية في ثلاث مناسبات خلال التسعة دقائق من النصف الأخير للشوط الثاني، في لقاء الدورة 27 من بطولة المجموعة الوطنية الأولى، بعدما كان أصحاب الأرض منتعشين بهدف داودة بانكورا الذي اقتنصه في الدقيقة العشرين من الشوط الأول. لينتهي اللقاء بحصة ثلاثة أهداف لهدف واحد، معلنا عن النزول الرسمي لشباب المحمدية إلى القسم الوطني الثاني. وقال سرسار في تصريح ل«المساء» بعد انتهاء المباراة إنه استرجع كل مؤهلاته بعد أن توقف عن اللعب لمدة شهر بسبب الإصابة، وأضاف أن عودته ستكون قوية خلال ما تبقى من مباريات البطولة وكأس العرش، وأنه لازال ضمن المغرب التطواني لموسم آخر، بحكم العقد الذي يربطه بالنادي، آملا أن يكون ضمن التشكيلة الأساسية للفريق. من جهته دافع مصطفى الزياتي رئيس شباب المحمدية عن الحارس بن امبارك، موضحا أن سوء الحظ كان حليفه، مشيرا في تصريح ل«المساء» إلى أن فريقه الذي أبعد من قسم الصفوة قام بمباريات كبيرة لكن المشاكل المالية كانت تحد من عطائه، وأن النادي لديه طاقات شابة واعدة حولت بوصلتها اتجاه إقصائيات كأس العرش. وأن المدرب بدأ في إقحام بعض لاعبي شبان النادي من أجل الاحتكاك والاستعداد للموسم المقبل. ولم تسلم المباراة من مشاداة كلامية وصراعات بين بعض لاعبي شباب المحمدية، خصوصا بين الحارس بن امبارك والمهاجم داودة بانكورة مسجل الهدف الوحيد للشباب والذي لم يستسغ الأهداف التي سجلت في مرمى الحارس وأبرزها الهدف الثالث الذي كان بسبب خطأ مباشر من الحارس الذي فضل المراوغة على إبعاد الكرة.