احتضن أعضاء جمعية أهل الخير بوجدة، في هذا الفصل البارد الذي تميز بمناخ استثنائي قاس، مجموعة من المتشردين وأحاطوهم برعايتهم. الجمعية نظمت، خلال هذا الشهر البارد، ليلة الدعم والتدفئة للمشردين وقامت بتوزيع الأطعمة والأغطية والجوارب والقفازات على حولي 30 من المشردين من مختلف الأعمار. وفي إطار التخفيف من معاناة سكان البوادي، نظمت الجمعية في بحر الأسبوع الماضي، بشراكة مع جمعية إسعاف، قافلة تضامنية إلى منطقة بيدوز بضواحي مدينة جرادة، تمكنت من خلالها من توفير الطاقم الطبي والأدوية إضافة إلى توزيع كمية كبيرة من الملابس والمواد الاستهلاكية على أزيد من 100 شخص من سكان المنطقة. تمكنت جمعية أهل الخير بوجدة في ظرف وجيز من إدخال البسمة على الأسر المحتاجة والأطفال والأيتام والأرامل بفضل سواعد مجموعة من الشباب المتطوعين الذين لا زالوا مستمرين في أنشطهم الإنسانية والاجتماعية لمساعدة ورعاية الفئات الهشة وفي وضعية صعبة. وتسعى هذه الجمعية للعمل على المبادرات الكبرى كقفة رمضان، وكسوة العيد، وأضحية العيد، ولوازم الدخول المدرسي، وتنظيم حفلات للتبرع بالدم، والعمل على مساعدة بعض الحالات المرضية غير المكلفة اعتبارا لقلة مواردها المادية إضافة إلى تنظيم أنشطة وزيارات لنزلاء دار الأيتام ودار المسنين . يذكر أن جمعية «أهل الخير» بوجدة تأسست بتاريخ 21 ابريل 2012، وهي جمعية ليس لها انتماء سياسي أو حزبي ولا موارد مالية من أي جهة ما عدا مساهمة المحسنين.