نظم، بداية الأسبوع الجاري، مجموعة من سكان جماعة «بني خالد» بمنطقة «سيدي حازم»، عمالة وجدة انجاد، وقفة احتجاجية بعد تأخر إنجاز مشروع تشييد جسر حديدي فوق الطريق يربط الجانبي الطريق ويسهل العبور بينهما، ويجنب حوادث سير مميتة. هذا المشروع تقرر بعد حادثة سير مروعة وقعت في الطريق الرابطة بين وجدة وبركان، مساء الثلاثاء 28 أكتوبر 2014، على بعد حوالي 10 كيلومترات من مدينة أحفير، ذهب ضحيتها شقيقتان وابنة عمهما (أمل ومريم بربار ودعاء) البالغات من العمر 7 و9 و10 سنوات، عندما كُنّ بصدد عبور الطريق من مدرسة «مصعب بن عمير» الواقعة عند بداية منعرجات «الكربوز»، حوالي الساعة الثانية والنصف، إلى منازلهم بدوار العيدان، بعد أن أنهين دراستهن، حين حصدتهن سيارة خفيفة من نوع «داسيا» كانت تسير بسرعة فائقة في طريقها إلى مدينة وجدة. وسبق أن عرف نفس المكان، فور وقوع الحادث المأساوي، احتجاجات عفوية غاضبة لسكان المنطقة الذين احتلوا الطريق الرئيسي وشلوا حركة السير لأكثر من ساعة ونصف الساعة، مما تسبب في اصطفاف طوابير من السيارات والشاحنات على مسافة أكثر من أربعة كيلومترات من الاتجاهين، مما استدعى حضور مسؤولين جهويين. وكانت السلطات الولائية التزمت بدراسة مشروع تشييد جسر حديدي فوق الطريق يربط بين جانبي الطريق ويسهل العبور بينهما.